هيئة التراث السعودية تسجل 190 موقعا أثريًا جديًدا بمختلف مناطق المملكة
أعلنت هيئة التراث السعودية، اليوم الأحد، اعتماد تسجيل وتوثيق 190 موقعا أثريا جديدا في السجل الوطني للآثار ليصبح عدد المواقع المسجلة في السجل الوطني للأثار 8 آلاف و788 موقعا أثريا في مختلف المناطق، تُمثل في مجملها إرثا وطنيا يعكس الثراء التاريخي للمملكة.
وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أن منطقة عسير حظيت بالنصيب الأكبر من هذه المواقع بواقع 35 موقعا، تلتها منطقة الجوف بـ 32 موقعا ثم منطقة تبوك بواقع 31 موقعا، ومنطقة حائل بـ 23 موقعًا ومنطقة القصيم بـ 22 موقعًا ثم منطقة الشرقية بـ 20 موقعًا ومنطقة جازان بـ 11 موقعاً بالإضافة إلى منطقة مكة المكرمة بـ 10 مواقع و5 مواقع في منطقة الباحة وأخيراً موقع واحد في منطقة المدينة المنورة.
ويأتي ذلك في إطار جهود هيئة التراث في اكتشاف المواقع الأثرية والتاريخية بالمملكة وتسجيلها بشكلٍ رسمي في السجل الوطني للآثار، ومن ثم إسقاطها على خرائط رقمية تُمكّن من سهولة إدارتها وحمايتها والمحافظة عليها، وبناء قاعدة بيانات مكانية للمواقع الأثرية المسجلة، وحفظ وتوثيق الأعمال التي تجري عليها، وأرشفة وثائق وصور مواقع التراث بالمملكة.
ودعت هيئة التراث المواطنين والمهتمين إلى الإبلاغ عن المواقع الأثرية المكتشفة لتتمكن الهيئة من الوصول إليها ومن ثم تسجيلها، منوهة بوعي المواطن ودوره بوصفه شريك أساسي في المحافظة على تراث وطنه وتنميته.
أخبار أخرى..
"شؤون الحرمين" تقدم خدمة المصاحف المترجمة بلغة برايل للمكفوفين
تقدم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، والإدارة العامة للخدمات الاجتماعية بوكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية، خدمة المصاحف المترجمة بلغة برايل في المواقع المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة والزائر الصغير من فئة ذوي الإعاقة وتوفير الخدمات الإلكترونية الإنسانية كافة لخدمة ضيوف الرحمن ضمن مبادرة "كفيف".
وأكد الوكيل المساعد للشؤون الاجتماعية والإنسانية عمر المحمادي -وفقًا لوكالة أنباء السعودية (واس)- بذل المزيد من الجهود في تقديم الخدمات الإنسانية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، في المواقع المخصصة وخدمة الزائر الصغير وتوفير الخدمات، ومنها حوامل المصاحف المرنة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، وخدمة المصاحف المترجمة بلغة برايل، وتقديم الضيافة ووجبات إفطار للصائمين، وتوفير الكراسي المتحركة والثابتة، وتوفير ترجمة خطبة الجمعة والدروس العلمية بلغة الإشارة، وتقديم خدمة أساور معصم اليد للزائر الصغير، والتوجيه المكاني للمواقع المكانية لخدمة قاصدي المسجد الحرام، وتوفر فرق طبية للاطمئنان على صحة القاصدين في المواقع المخصصة.
وأشار المحمادي إلى أن يأتي ذلك ضمن حملة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي "خدمة معتمرينا شرف لمنسوبينا" تحت شعار "من الوصول إلى الحصول"، لتمكين القاصدين من أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة وفق خطة الرئاسة التطويرية (2024) المنبثقة من رؤية المملكة 2030.