أوكرانيا.. انخفاض مُعدل السائحين في كييف 90٪ منذ الهجمات الروسية
قالت إحصاءات صادرة عن سلطات العاصمة الأوكرانية كييف، إن 98 ألف سائح أجنبي زار كييف خلال عام 2022، وهو ما يمثل عُشر رقم العام السابق له، عندما زار المدينة أكثر من مليون سائح أجنبي.
وحسبما أشارت دورية الأعمال الأوكرانية الإخبارية، أوضحت الإحصاءات أن عائدات ضريبة السياحة في كييف في عام 2022 بلغت 38.8 مليون هريفنا مقابل 76 مليون هريفنا في يناير 2021.
وأضافت البيانات أن معظم السياح الذين قدموا إلى كييف العام الماضي كانوا من إسرائيل وتركيا وألمانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
كما أفادت البيانات بأن عدد السائحين المحليين في كييف شهد أيضا انخفاضا في عام 2022 إلى واحد على عشرة مقارنة بالعام 2021، بما يقدر 172 ألفًا مقابل 2.1 مليون سائح في عام 2021.
جدير بالذكر أن مؤشر الضريبة السياحية الذي تحقق في البلاد خلال عام 2022 جاء بشكل رئيسي بسبب زيارات الوفود الأجنبية وممثلي وسائل الإعلام، الذين يأتون إلى أوكرانيا للعمل وليس لقضاء عطلة.
اقرأ أيضًا..
جازبروم: 36.8 مليون متر مكعب من الغاز الروسي تصل أوروبا عبر أوكرانيا
أعلنت شركة الغاز الطبيعي الروسية "جازبروم"، اليوم الأحد، أن حجم إمدادات روسيا من الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر أوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 36.8 مليون متر مكعب، مع استمرار الجانب الأوكراني رفض الطلبات الروسية لتسليم الغاز الطبيعي عبر محطة سوخانوفكا.
وأكدت الشركة الحكومية في بيان -نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية على موقعها الإلكتروني- أنها "تواصل إمداد الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية وبالتحديد محطة ضخ الغاز الطبيعي سودجا بالكمية التي وافقت عليها أوكرانيا وهي حوالي 37 مليون مليون متر مكعب يوميا"، لافتة إلى أن حجم الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بلغ 37.2 مليون متر مكعب أمس السبت.
وكانت صادرات جازبروم من الغاز الروسي إلى أوروبا قد وصلت إلى مستويات الحقبة السوفيتية في يناير الماضي، لكنها ارتفعت مرة أخرى في أوائل فبراير، عندما بدأت أسعار العقود في اللحاق بأسعار السوق الفورية.
ولا يزال خط الإمداد عبر أوكرانيا هو الطريق الوحيد لإمدادات الغاز الروسي إلى دول غرب ووسط أوروبا، خاصة بعد تعليق الضخ عبر خط أنابيب "سيل الشمال" (نورد ستريم) بشكل تام، فيما تعد إمدادات الغاز عبر التيار التركي والتيار الأزرق مخصصة لتركيا ودول جنوب وجنوب شرق أوروبا.