صحيفة عمانية: الحكومة الإسرائيلية تعمل على التأجيج المستمر للأوضاع في المنطقة
ذكرت صحيفة (الوطن) العمانية، اليوم الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على التأجيج المستمر للأوضاع ليس في الأراضي الفلسطينيَّة وحسب، وإنَّما تعمل ـ بجانب ما تقوم به من قمع وإرهاب واستفزاز واعتداء على المقدَّسات في فلسطين ـ على توتير الأجواء على الحدود مع كُلٍّ من سوريا ولبنان، ما يؤكِّد أنَّ هذه الحكومة الأشد تطرُّفًا في تاريخ إسرائيل، لا تسعى فقط إلى توتير الأجواء، بَلْ تعمل بكُلِّ ما تملك من قدرات استفزازيَّة على الاتِّجاه بالإقليم نَحْوَ حالة أقرب منها إلى الحرب.
وأضافت الصحيفة- في افتتاحيتها، تحت عنوان (دولة الاحتلال توتر الأجواء وتلهب الصراعات)- أن العدوان الإسرائيلي الأخير على الأراضي السوريَّة، وما يقوم به طيرانه من اعتداءات جوية واختراقات على لبنان، والذي دفع بيروت إلى تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن، يؤكِّد عدم الجديَّة في التعاطي مع القرارات الدولية، ولا الالتزام بها، أو حتى الاستجابة للنداءات الدولية التي تطالب بعدم توتير الأجواء، ولا بجهود الوساطة التي تسعى إلى إيجاد أُفق سياسيّ، وآخرها اجتماع العقبة، إلَّا أن الإصرار الإسرائيلي لا يزال يراهن على سياساته الحمقاء التي تدفع بالإقليم نَحْوَ تأجيج نيران ستكوي الجميع، ولَنْ ينجوَ منها أحَد.
وأكدت أن فرض عقوبات حقيقيَّة تجعل إسرائيل ترضخ، وتعرف أن هناك عقابًا حقيقيا على ما ترتكبه من جرائم متواصلة، واعتداءات صارخة، عقابًا يؤكِّد رغبة المُجتمع الدوليِّ في حفظ الأمن والاستقرار والسلام في الإقليم، وبدُونِ تلك العقوبات ستظلُّ حكومة دولة الاحتلال تهرب من التزاماتها الدوليَّة ومشاكلها الداخليَّة، ما سيأخذ الإقليم والعالم أجمع لحالة عنف خطرة على أمن واستقرار الإقليم والعالم.
أخبار أخرى..
سلطنة عمان .. تقنية علاجية لمرضى أورام التجويف البطني
أطلق مركز السُّلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان في سلطنة عمان، خدمة علاجية جديدة لمرضى أورام التجويف البطني المستعصية تمثلت في تقنية «العلاج الكيماوي المضغوط المسال بالمنظار الجراحي (PIPAC)».
وتستخدم لعلاج أورام الجهاز الهضمي وأورام المبايض والرحم والتي تنتشر في الغشاء البريتوني. ويمثل توافر تقنية «العلاج الكيماوي المضغوط المسال عبر المنظار الجراحي» لأول مرة في سلطنة عُمان فرصة علاجية لشريحة من الحالات المستعصية على العلاجات المستخدمة حاليًّا.
وتقوم التقنية على تقديم جرعة العلاج الكيماوي داخل البطن باستخدام المنظار الجراحي، مما ينتج عنه تركيز العلاج على الخلايا السرطانية في التجويف البطني والتأثير عليها مباشرة. وستُساعد هذه التقنية في تقليص الأورام، وتهيئتها للعلاج باستخدام تقنية العلاج الكيماوي المسخن في الغشاء البريتوني (HIPAC) المستخدمة لعلاج حالات السرطان المتقدمة في سلطنة عُمان، وتحسين استجابة المريض للعلاج في هذه الحالات المستعصية.
وأكّد الفريق الجراحي لبرنامج سرطانات الجهاز الهضمي بمركز السُّلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان أنّ التقنية الجديدة أثبت فعاليتها في علاج عدد من الحالات في المركز، وبنتائج واعدة للغاية، ويتطلع الفريق إلى توسيع الخدمة لتشمل أكبر عدد ممكن من المرضى، وتوفير الفرصة والأمل لمن هم في حاجة لهذا العلاج.