السوداني يترأس اجتماعاً موسّعاً لمناقشة مشاريع المستشفيات المتلكئة في بغداد
ترأس رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، اجتماعاً موسّعاً لمناقشة مشاريع المستشفيات المتلكئة في بغداد.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ترأس اجتماعاً موسّعاً لمناقشة مشاريع المستشفيات المتلكئة في بغداد وآليات تفعيل العمل فيها".
وفي سياق أخر، شدد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، على ضرورة أن تراعي القوى السياسية المواطنة، وفيما اشار الى ان هناك مجالات يجب أن تُترك للمهنية، اكد انه يعمل 17 ساعة باليوم لأن العراقيين يستحقون الخدمة.
وقال السوداني في المقابلة/ الجزء الثاني التي أجراها مع قناة الجزيرة، بحسب بيان، "عايشنا صوراً مؤلمة من الحروب العبثية والقتل والتهجير قبل 2003، بعدها استبشرنا خيراً بدستور جديد ثبّت الحقوق والواجبات، لكن بدأ فصل آخر هو الإرهاب والقتل الطائفي الممنهج، وكنا يومياً نواجه مواقف أليمة في الشوارع والأسواق، وهو ما ترك أثره وصولاً إلى حلقة داعش، التي سيطرت على مساحات كبيرة من العراق"، مبينا، أنه "خلال تلك المدة تم إنجاز الكثير، لكن المتوقع كان أن يجري إنجاز أكثر مما حصل، وكان هناك تراجع في الاقتصاد والتعليم والخدمات. وكان من المفروض تقديم ما هو أفضل. ونقرّ بوجود سوء في الإدارة، واستفحال لظاهرة الفساد".
وأضاف: "في انتخابات عام 2018، كان هناك عزوف وفي عام 2019، حدثت تظاهرات تشرين، وفي عام 2021، أيضاً شهدنا عزوفاً عن المشاركة في الانتخابات، وهذه رسائل استلمناها"، لافتا الى ان "هناك من تسبب في الفساد و تواجد في السلطة واستخدم المنصب لأغراض حزبية وشخصية، لكن حين نتحدث عن بلد مرّ بهذه الهزّات العنيفة فإن الظروف ليست مثالية".
وأوضح، ان "هناك من وقف موقفاً وطنياً وحافظ على المال العام، وبالأرقام تحقق الكثير في كل قرية ومحافظة ومدينة، وتغير الوضع"، مؤكدا أن "يكون رئيس الوزراء من عراقيي الداخل يفهمها الناس بأنه قريب من عندهم وعاش معهم سنوات المحنة، وهذا لا يعني أن الإخوة الذين قدِموا من الخارج كانوا بعيدين عن المواطن، إنما بحكم طبيعة الحياة والأوضاع ربما لم يوفقوا في ترتيب الاولويات".
السوداني: يجب أن نضع مصلحة العراق فوق كل اعتبار
ولفت إلى إنه "يجب أن نضع مصلحة العراق فوق كل اعتبار وما نتخذه من قرارات إنما يخص كل العراقيين"، مشيرا الى ان "واحد من الأخطاء الستراتيجية للعرب أنهم ابتعدوا عن العراق، وتركوه طويلاً واعترفوا بذلك خصوصاً بعد تهديد داعش".