السعودية: الدعوة لإنشاء مذهب فقهي إسلامي جديد تفتقد الموضوعية
أكدت هيئة كبار العلماء السعودية، اليوم الاثنين، أن الدعوة إلى إنشاء مذهب فقهي إسلامي جديد، تفتقد للموضوعية والواقعية.
وقالت الهيئة، في بيان صحفي اليوم ، إن "الفقه الإسلامي بمذاهبه الفقهية المعتبرة، واجتهاداته المتنوعة، يستجيب لجميع مطالب الحياة الحديثة، ويوفق بين حاجاتها والشريعة الإسلامية، وهو ما تبرهن عليه الهيئات العلمية، والمجامع الفقهية، التي تمارس الاجتهاد الجماعي".
وأشارت إلى تيسر الاجتهاد الجماعي عبر هذه الهيئات والمجامع، التي تتفاعل إيجاباً مع حاجات المجتمع وتطوراته المعرفية والاجتماعية والاقتصادية، لافتة إلى أن مئات القرارات التي صدرت عن هذه المؤسسات المجمعية في مختلف المجالات برهان ساطع على ذلك.
ويأتي نفي أكبر هيئة دينية سعودية بعد أن أثار رجل الدين السعودي البارز صالح المغامسي الجدل بعد حديثه عن وجوب إنشاء مذهب إسلامي فقهي جديد.
من جانب اخر، أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس جاهزية المسجد النبوي في المدينة المنورة لاستقبال الأعداد المليونية في العشر الأواخر من رمضان.
وكثّف الشيخ السديس اجتماعاته الافتراضية مع قيادات وكالة المسجد النبوي لضمان تنفيذ الوكالة الخطط الموضوعة للعشر الأواخر ميدانياً وفق حوكمة وأداء معياري لخدمة القاصدين على مدار الساعة، بحسب بيان للوكالة نقلته صحيفة "سبق "السعودية.
وأكد الشيخ السديس، جاهزية المسجد النبوي لاستقبال الأعداد المليونية من قاصدي المسجد النبوي في العشر الأواخر من رمضان، حاثاً الجميع على مضاعفة الجهود وتناغم الوكالات مع شركاء النجاح وتعظيم التميز التشغيلي.
من جهته، أشار مساعد الرئيس العام للخدمات والشئون الميدانية عبدالعزيز الأيوبي، إلى توزيع أكثر من مليون عبوة مياه زمزم، إضافة إلى استهلاك 8ر2 مليون لتر من مياه زمزم، كما تم تعبئة ما يزيد على 270 ألف حافظة زمزم، كما وفرت أكثر من 25 ألف سجادة بمقاسات مختلفة.
وعلى صعيد متصل، تنقل إدارة خدمات التنقل، الزوار والمصلين داخل ساحات المسجد النبوي عبر 36 عربة جولف.
وبلغ عدد المستفيدين من خدمة عربات التنقل في المسجد النبوي أكثر من 270 ألف زائر وذلك خلال الخمسة عشر يوماً الأولى من شهر رمضان المبارك.