الملك عبدالله الثاني يبحث فرص التعاون الاقتصادي مع مسؤولين يابانيين
عقد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني طوكيو، اليوم الاثنين، لقاءات مع وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني ياسوتوشي نيشيمورا، ووزير التحول الرقمي الياباني تارو كونو، ورئيس جمعية الصداقة اليابانية الأردنية ميكيو ساساكي.
وبحث خلال اللقاءات، التي حضرها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وسمو الأمير هاشم بن عبدالله الثاني، مجالات توسيع الشراكة الاقتصادية بين البلدين، مشيدا بعمق العلاقات والصداقة التاريخية بينهما.
وأشار الملك إلى فرص تعزيز التعاون في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمي، والأمن السيبراني، والمياه، والتعدين، والطاقة المتجددة، والسياحة، وريادة الأعمال، والاستثمار في مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ولفت إلى إمكانية التعاون في المشاريع التي تندرج ضمن خطط التحديث الاقتصادي والإداري، معربا عن تقديره للدعم الذي تقدمه اليابان للأردن في المجالات الاقتصادية والإنمائية.
وأكد وزيرا الاقتصاد والتجارة والصناعة، والتحول الرقمي حرص بلادهما على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع الأردن في شتى المجالات.
وبدوره، ثمن رئيس جمعية الصداقة اليابانية الأردنية مستوى العلاقات بين البلدين والشعبين، مؤكدا تطلعه إلى تعزيزها، تحقيقا للمصالح المشتركة.
وحضر اللقاءات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، والسفيرة الأردنية في اليابان لينا عناب.
أخبار أخرى..
ثمن الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، الدعم الذى تقدمه اليابان للأردن فى مختلف القطاعات.
جاء ذلك خلال لقائه، فى اجتماعين منفصلين بطوكيو، اليوم الاثنين، وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، ووزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا.
وتطرق اللقاءان إلى عمق الشراكة الاستراتيجية الأردنية اليابانية، وسبل توسيع التعاون بينهما، وجرى التأكيد خلالهما على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبه، أعرب الملك عبدالله الثاني خلال لقائه وزير الخارجية الياباني عن تقديره لدعم اليابان للأردن.
كما أشاد وزير الخارجية الياباني بعلاقات الصداقة الوطيدة بين البلدين، معربا عن حرص بلاده على تعزيزها في شتى المجالات.
واستعرض لقائهما مجمل المستجدات الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية للتحديات والأزمات في المنطقة.
كما تناول التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، إذ شدد العاهل الأردني على ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية، وإيقاف أية إجراءات أحادية الجانب من شأنها زعزعة الاستقرار وتقويض فرص تحقيق السلام.
وخلال لقاء وزير الدفاع الياباني، بحث الملك عبدالله الثاني سبل تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين، ودور اليابان في دعم جهود تحقيق السلام في المنطقة والعالم.
كما استعرضا الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي، وسبل إدامة التعاون والتنسيق بين البلدين بهذا الخصوص.
من جانبه، ثمن وزير الدفاع الياباني دور الأردن، في تعزيز السلم والأمن العالميين.