وكالة فيتش تعدل نظرتها المستقبلية لسلطنة عُمان إلى إيجابية
عدلت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية لسلطنة عمان حيث أكدت تصنيفها عند “BB”.
وذكرت الوكالة إن التوقعات الإيجابية للسلطنة تعكس انخفاض الدين الحكومي بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي، مع ارتفاع أسعار النفط وفرض قيود على الإنفاق وخفض مخاطر السيولة الخارجية.
وبينت الوكالة أن نظرتها المستقبلية تشمل أيضًا توقعات بأن تظل الحكومة العمانية ملتزمة بالتدعيم المالي، إضافةً إلى إن الضغوط الاجتماعية المحتملة بفعل انخفاض معدل توظيف الشباب العماني لا تزال تشكل خطرا على المالية.
كما تتوقع عودة صافي الأصول الأجنبية السيادية لسلطنة عمان إلى وضع إيجابي هذا العام.
أخبار أخرى..
سلطنة عمان.. تقنية علاجية لمرضى أورام التجويف البطني
أطلق مركز السُّلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان في سلطنة عمان، خدمة علاجية جديدة لمرضى أورام التجويف البطني المستعصية تمثلت في تقنية «العلاج الكيماوي المضغوط المسال بالمنظار الجراحي (PIPAC)».
وتستخدم لعلاج أورام الجهاز الهضمي وأورام المبايض والرحم والتي تنتشر في الغشاء البريتوني. ويمثل توافر تقنية «العلاج الكيماوي المضغوط المسال عبر المنظار الجراحي» لأول مرة في سلطنة عُمان فرصة علاجية لشريحة من الحالات المستعصية على العلاجات المستخدمة حاليًّا.
وتقوم التقنية على تقديم جرعة العلاج الكيماوي داخل البطن باستخدام المنظار الجراحي، مما ينتج عنه تركيز العلاج على الخلايا السرطانية في التجويف البطني والتأثير عليها مباشرة. وستُساعد هذه التقنية في تقليص الأورام، وتهيئتها للعلاج باستخدام تقنية العلاج الكيماوي المسخن في الغشاء البريتوني (HIPAC) المستخدمة لعلاج حالات السرطان المتقدمة في سلطنة عُمان، وتحسين استجابة المريض للعلاج في هذه الحالات المستعصية.
وأكّد الفريق الجراحي لبرنامج سرطانات الجهاز الهضمي بمركز السُّلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان أنّ التقنية الجديدة أثبت فعاليتها في علاج عدد من الحالات في المركز، وبنتائج واعدة للغاية، ويتطلع الفريق إلى توسيع الخدمة لتشمل أكبر عدد ممكن من المرضى، وتوفير الفرصة والأمل لمن هم في حاجة لهذا العلاج.
ومن جانب اخر، أكّدت وزارة الصحة العمانية أهمية تأجيل السفر في الوقت الحالي إلى الدول الموبوءة بمرض فيروس (ماربورج) إلا عند الضرورة القصوى.
وشددت الدكتورة أمل بنت سيف، المعنية المديرة العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة العمانية، في تصريح، أوردته وكالة الأنباء العُمانية، اليوم الأحد، على أهمية أن يعزل المسافرون القادمون أنفسهم عن الآخرين، والتوجه إلى أقرب مؤسسة للرعاية الطبية إذا أصيبوا بالحمى والقشعريرة وآلام العضلات والطفح الجلدي والتهاب الحلق والإسهال والضعف والقيء وألم في المعدة أو نزيف غير مبرر من أيّ مكان، أو ظهور كدمات في الجسم أثناء السفر أو بعده (حتى 21 يومًا)، وإبلاغ الطبيب أنهم ذهبوا إلى منطقة بها مرض فيروس (ماربورج).
وقالت المسؤولة العمانية، إنّ المشاركة المجتمعية تُعدُّ المفتاح الرئيسي للسيطرة على الفاشيات بنجاح، عبر إذكاء الوعي بعوامل خطر الإصابة بعدوى فيروس (ماربورج) والتدابير الوقائية التي يمكن للأفراد اتخاذها، كونها تُمثل وسيلة فاعلة للحدّ من انتقال العدوى بين البشر.
وأضافت أنه لا يوجد اختبار متاح للكشف عن العدوى أثناء وجود الشخص في فترة الحضانة، لذلك يمكن أن يتمّ تشخيص المرض بمجرد ظهور العلامات والأعراض، كما لا توجد حاليًّا لقاحات أو علاجات مضادة للفيروسات معتمدة لهذا الفيروس، إلا أنّ الرعاية الداعمة وعلاج الأعراض قد تُساعد في تحسُّن المريض.