انخفاض نسبة المياه المخزنة خلف السدود بالمغرب.. تفاصيل
كشفت بيانات لوزارة التجهيز والنقل والماء المغربية، نشرت اليوم الثلاثاء، بموقعها الرسمي، أن إجمالي كميات المياه المخزنة خلف السدود الرئيسية بالمملكة، بلغت حتى الثلاثاء 11 أبريل، أزيد من 5.48 مليارات متر مكعب، بمعدل ملء يقدر بـ34 في المائة.
وحسب الاحصائيات اليومية للسدود الصادرة عن المديرية العامة للماء، فقد بلغت الكميات في خزانات السدود، خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، ما يناهز 5.52 مليارات متر مكعب، بمعدل ملء بلغ 34.3 في المائة، وقد سجل سد الوحدة أهم خزان، بكمية بلغت 2.05 مليار متر مكعب، بمعدل ملء يصل إلى 58.4 في المائة، مقابل 57.7 في المائة قبل سنة، وذلك وفق ما ذكرته صحيفة اليوم 24 المغربية.
ويحتل سد واد المخازن المرتبة الثانية بخزان ببلغ 558.3 ملايين متر مكعب، بمعدل ملء يقدر بـ83 في المائة، مقابل 68 في المائة خلال الفترة نفسها من السنة الماضية (458 ملايين متر مكعب)
وفي المرتبة الثالثة يأتي سد ادريس الأول، بخزان ببلغ 323 ملايين متر مكعب، بمعدل ملء يقدر بـ28.6 في المائة، مقابل 45 في المائة خلال الفترة نفسها من السنة الماضية (508 ملايين متر مكعب).
أخبار أخرى..
الصحافة المكسيكية تبرز دينامية التنمية التي يشهدها المغرب
سلطت مجلة “إيكوس بوليتيكوس” المكسيكية الضوء على دينامية التنمية التي يشهدها المغرب وموقعه الاستراتيجي كمركز للتجارة والاستثمار في القارة الإفريقية والعالم العربي.
وأشارت المجلة الشهرية المرموقة، في عددها لشهري مارس وأبريل، إلى تطور العلاقات المغربية المكسيكية
على ضوء مرور ستين سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مبرزة التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال تنويع وتحديث نسيجها الاقتصادي.
وكتبت المجلة أن المملكة المغربية طوّرت على مر السنين نموذجا اقتصاديا رائدا متنوعا، لاسيما في قطاع السيارات،
مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي وانفتاحها على العالم.
وأبرزت المجلة أيضا التطور الكبير للصناعة المغربية، وبالأخص صناعة السيارات التي تعد منتجها الرئيسي للتصدير، والتي جعلت البلاد أول منتج للسيارات الخاصة في إفريقيا والعالم العربي.
وتضمن العدد الخاص حوارا مع سفير المغرب بالمكسيك، عبد الفتاح اللبار، استعرض فيه مختلف جوانب التنمية في المملكة وكذا تطور التعاون بين الرباط ومكسيكو على أصعدة عديدة.
وقال اللبار إن المغرب تحوّل خلال السنوات الأخيرة إلى منصة كبيرة للاستثمار على الصعيد الدولي، مبرزا أن المغرب تبنّى برنامجا طموحا للإصلاحات الهيكلية في عدة مجالات، وركز على تحرير الاقتصاد وتحسين تنافسية الشركات.