بريطانيا: تسريب المعلومات الأمريكية يكشف مستوى خطيرا من عدم الدقة
قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الثلاثاء، إن تسريب المعلومات الأمريكية السرية، والذي تناقلته التقارير الإعلامية على نطاق واسع، ينطوي على "مستوى خطير من عدم الدقة".
وتحقق أجهزة الأمن القومي ووزارة العدل الأمريكية في أمر الكشف عن عشرات الوثائق السرية لتقييم الأضرار التي لحقت بالأمن القومي والعلاقات مع الحلفاء ودول أخرى تشمل أوكرانيا، بحسب وكالة رويترز.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية في بيان نُشر على تويتر "تسريب المعلومات الأمريكية السرية الذي تنقله التقارير على نطاق واسع يظهر مستوى خطيرا من عدم الدقة".
وأضاف "يتعين على القُراء توخي الحذر قبل تصديق مزاعم من المحتمل أن تنشر معلومات مضللة".
وراجعت رويترز أكثر من 50 من هذه الوثائق المدرجة تحت تصنيفي "سري" و"سري للغاية"، والتي ظهرت لأول مرة على مواقع التواصل الاجتماعي في مارس آذار، ويُفترض أنها تكشف تفاصيل عن نقاط ضعف الجيش الأوكراني ومعلومات عن حلفاء للولايات المتحدة من بينهم إسرائيل وكوريا الجنوبية وتركيا.
ولم تتحقق رويترز بشكل مستقل من صحة الوثائق المسربة. وقد يكون الكشف عنها هو أكثر تسريب لمعلومات تخص الحكومة الأمريكية ضررا منذ نشر موقع ويكيليكس آلاف الوثائق في عام 2013.
وقال مسؤولون أمريكيون إن بعض الوثائق التي تقدم تقديرات للخسائر البشرية في ساحة المعركة من أوكرانيا جرى تعديلها على ما يبدو لتقليل حجم الخسائر الروسية.
أخبار أخرى..
بايدن: احتجاز روسيا صحفي أمريكي تجاوز للحدود
أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، احتجاز روسيا مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" بتهمة التجسس، معتبرا توقيفه "تجاوزا للحدود".
وقال بايدن للصحفيين قبيل مغادرته واشنطن متوجها إلى إيرلندا الشمالية إن احتجاز روسيا الصحفي، إيفان جيرشكوفيتش، هو "غير قانوني بتاتا" و"تجاوز للحدود".
وكانت أعلنت الولايات المتحدة رسميا، الإثنين، أن جيرشكوفيتش "محتجز ظلما"، داعية موسكو للإفراج الفوري عنه، بحسب وكالة الأناضول.
وعندما تصنف الحكومة الأمريكية رسميا أن "مواطنا محتجز ظلما"، فهي بذلك تنقل الإشراف على حالته إلى قسم متخصص في وزارة الخارجية، يسمى مكتب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن، يرتكز عمله على التفاوض من أجل إطلاق سراح الأسرى.
وتم توقيف جيرشكوفيتش الذي عمل في روسيا 6 سنوات، بمدينة يكاترينبرج بتهمة "التجسس لصالح الحكومة الأمريكية"، وفق جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.
من جهتها، نفت الصحيفة الأمريكية "بشدة" مزاعم التجسس ضد جيرشكوفيتش، ودعت إلى "الإفراج الفوري عنه".
بدورها، قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا، في تصريح صحفي، إن جيرشكوفيتش كان يستخدم أوراق اعتماده غطاء لـ"أنشطة لا علاقة لها بالصحافة".