إيطاليا تعلن حالة الطوارئ الوطنية مع ارتفاع أعداد المهاجرين
أعلنت الحكومة الإيطالية، اليوم الثلاثاء، حالة الطوارئ الوطنية، مشيرة إلى وصول أعداد كبيرة من المهاجرين عبر البحر المتوسط في الأسابيع الأخيرة.
وأكد مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني في روما لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن حالة الطوارئ سارية لمدة ستة أشهر ومن المفترض أن تقدم في البداية 5 ملايين يورو (5.4 مليون دولار) للمناطق المتضررة بشكل خاص في جنوبي إيطاليا.
وذكرت وكالة الأنباء أنسا الإيطالية، أن حالة الطوارئ تهدف، من بين أمور أخرى، إلى تسهيل إنشاء مراكز استقبال جديدة للاجئين.
وكانت الحكومة قد عقدت اجتماعا لمجلس الوزراء في روما قبل إصدار إعلان الطوارئ.
أخبار أخرى..
إيطاليا تتبرع بـ 2 مليون يورو لتمكين الشباب والشابات في الأردن
أعلنت الحكومة الإيطالية، تبرعها بمبلغ 2 مليون يورو لليونيسف، وذلك من خلال الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، لتمكين الشباب والشابات في الأردن بالمهارات والتدريب اللازمين للمشاركة الاقتصادية ولتأمين مستقبلهم.
مشاركة اقتصادية لـ 1500 شاب وشابة في الأردن
يتيح هذا الدعم الإيطالي المشاركة الاقتصادية لأكثر من 1500 من اليافعين والشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و24 عامًا ويعيشون في المجتمعات الأكثر هشاشة في أنحاء المملكة، وذلك من خلال توفير الإرشاد الوظيفي وبناء المهارات وتوفير التدريب التقني والمهني ودعم قدراتهم لريادة الأعمال.
سفير إيطاليا: فخور بإطلاق برنامج مخصص لشباب الأردن
صرح سفير إيطاليا في الأردن لوتشانو بيتسوتي: “أنا فخور جدًا بإطلاق برنامج آخر مع اليونيسف، مخصص للشباب في الأردن، الذين يمثلون المفتاح الحقيقي لتقدم ونجاح هذا البلد، وأثني على العمل الرائع الذي قامت به اليونيسف في مجالات التعليم وبناء القدرات والصمود الاقتصادي”.
تزويد الشباب بالمهارات الضرورية
قال فيليب دواميل، ممثل اليونيسف في الأردن: “يسر اليونيسف التشارك مع حكومة إيطاليا لتزويد الشباب الأكثر هشاشة بالمهارات الضرورية وإعدادهم للمستقبل مما سيعزز قابليتهم للتوظيف ويساعدهم على الانتقال الناجح إلى مرحلة النضج”.
التعلم من أجل الكسب
مع هذا الدعم من حكومة إيطاليا، ستواصل اليونيسف تنفيذ برنامج «التعلم من أجل الكسب» لدعم اليافعين والشباب الأكثر هشاشة للحصول على عمل وتوفير دخل من خلال التدريب ودعم مهارات ريادة الأعمال التي تعكس احتياجات سوق العمل في الأردن.
من خلال هذه الشراكة التي تمتد لمدة عامين، تهدف اليونيسف إلى الوصول إلى الشباب الأكثر هشاشة