انتشال جثث عشرة مهاجرين إثر غرق مركب قبالة سواحل شرق تونس
أعلن خفر السواحل التونسى، اليوم الأربعاء، انتشال جثث عشرة مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء إثر غرق مركبهم قبالة سواحل محافظة صفاقس وسط شرق.
وقال المتحدث الرسمى باسم خفر السواحل حسام الدين الجبابلى لوكالة فرانس برس "تم إنقاذ 72 مهاجراً وانتشال عشر جثث بعدما غرق المركب الثلاثاء".
وكانت السلطات التونسية أحبطت محاولات للهجرة غير الشرعية عبر الحدود البرية والبحرية، الاثنين الماضى.
وأشار المتحدث الرسمى باسم الإدارة العامة للحرس الوطنى التونسى - فى بيان، إلى أن وحدات الحرس البحرى بالساحل "بنابل، والمنستير" تمكنت من إحباط عمليتى اجتياز للحدود البحرية خلسة ونجدة وإنقاذ 43 مجتازا تونسيا.
وأوضحت وحدات الحرس الوطني العاملة بجهات "سوسة وصفاقس" من ضبط 14 شخصا بصدد التحضير للقيام بعمليات اجتياز للحدود البحرية خلسة.
أخبار أخرى..
النقد الدولي: اتفاق القرض مع تونس لا يزال مطروحا رغم رفض الرئيس
قال صندوق النقد الدولي، إن التواصل مع تونس مستمر بشأن حزمة الإنقاذ المقدرة بنحو 9ر1 مليار دولار حتى بعد تعهد الرئيس قيس سعيد برفض أي اتفاق ينطوي على خفض الإنفاق، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.
ونقلت بلومبرج عن متحدثة باسم الصندوق، في رد عبر البريد الإلكتروني على الأسئله ، قولها إن الحكومة التونسية أحرزت "تقدما مبدأيا في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المحلي" ، وإنه سيتم تحديد موعد اجتماع مجلس إدارة صندوق النقد الدولي "بالتشاور مع السلطات التونسية، بمجرد وضع متطلبات البرنامج في مكانها الصحيح".
وفي سياق أخر، دخلت الشرطة التونسية، اليوم الثلاثاء، في مناوشات عنيفة مع عشرات المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء، لفض اعتصام ينفذّونه أمام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتونس، يطالبون فيه بترحيلهم وإعادة توطينهم إلى دولة ثالثة
ومنذ أسابيع، نصب مهاجرون من جنسيات مختلفة خياما قبالة مقر مفوضية اللاجئين بمنطقة البحيرة ضواحي العاصمة تونس، في اعتصام للمطالبة بحلول تنهي معاناتهم وبإعادة توطينهم في دولة ثالثة غير تونس وبعيدا عن وطنهم الأصلي
وتدخلّت قوات من الشرطة اليوم لفض هذا الاعتصام، واضطرت لإطلاق قنابل من الغاز المسيل للدموع على المهاجرين عقب رفضهم مغادرة المكان ومنع إزالة الخيام، وبعدما تم الاعتداء عليهم بالحجارة، وسط حالة من الاحتقان الشديد، في أحداث نتج عنها تعرض عدد من سيارات المواطنين إلى التهشيم.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ونقلتها عدد من الصحف التونسية، مناوشات وعمليات كر وفر بين العناصر الأمنية والمهاجرين الأفارقة، كما نشر عدد من المواطنين صورا وثقوا من خلالها أضرارا لحقت بسياراتهم