الخارجية الأردنية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير اليمني
تسلمت أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين للشؤون الدبلوماسية والمغتربين في الأردن السفيرة لينا الحديد، اليوم الأربعاء، نسخة من أوراق اعتماد سفير الجمهورية اليمنية الشقيقة، الدكتور جلال إبراهيم فقيرة، سفيراً مُعتمداً ومقيماً لدى المملكة.
وأعربت الحديد، خلال لقائها في مكتبها، السفير اليمني، عن أطيب تمنياتها له بالتوفيق والنجاح في مهامه الجديدة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
أخبار أخرى..
أكدت وزارة الطاقة الأردنية، أنها تنتظر رد الجانب العراقي الرسمي حول تجديد مذكرة التفاهم التي تمت التوصية بخصوصها من قبل المجلس الوزاري للطاقة لمجلس الوزراء العراقي في نهاية شهر آذار الماضي.
وجاء تأكيد الوزارة اليوم في إطار الإجابة على الاستفسارات المتعلقة باستئناف عملية استيراد النفط العراقي، بهدف استكمال الإجراءات اللازمة لاستئناف استيراد النفط الخام العراقي عند توقيع مذكرة التفاهم.
يشار إلى أن عملية استيراد النفط الخام العراقي تأتي تنفيذاً لما جاء في مذكرة التفاهم لتجهيز النفط الخام الموقعة بين حكومة جمهورية العراق وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية بداية عام 2021، والتي بموجبها يقوم الجانب الأردني بشراء النفط الخام العراقي (نفط خام كركوك) لتلبية جزء من احتياجاته السنوية من النفط الخام وبما لا يزيد عن 10 آلاف برميل يومياً 15 بالمئة على أساس معدل خام نفط برنت الشهري ناقصاً 16 دولارا للبرميل الواحد وذلك لتغطية فرق النوعية وأجور النقل.
يُذكر أنه تم بدء التحميل الفعلي لاستيراد النفط الخام العراقي خلال شهر أيلول 2021، وتخلل عملية استيراد النفط الخام العراقي توقفات لأسباب لوجستية وفنية، ولاستكمال الكميات التعاقدية فقد توصلت المباحثات مع وزارة النفط وشركة تسويق النفط (سومو) في جمهورية العراق لتفاهمات لتمديد مذكرة التفاهم لتجهيز النفط الخام لغاية تاريخ 31/12/2022.
كما تم خلال زيارة وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشه لبغداد بتاريخ 15/12/2022 الطلب بشكل رسمي من الجانب العراقي تمديد مذكـرة تفاهـم للمرة الثانية لمدة (3) شهور إضافية بدءاً من تاريخ انتهاء التمديد الأول في 1/1/2023 ولغاية 31/3/2023 وبنفس الشروط التعاقدية، وتمت الموافقة على التمديد من الجانب العراقي.
وكانت المملكة قد استوردت من العراق منذ شهر أيلول 2021 وحتى نهاية شهر آذار 2023 كميات نفط بلغت حوالي 4.5 مليون برميل وبمعدل حوالي 9,992 برميل لكل يوم والتي تشكل حوالي 7 بالمئة من احتياجات المملكة.
أخبار أخرى..
ألقى رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، خالد طوقان، الأحد، في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية محاضرة للدارسين في دورة الدفاع الوطني 20 بعنوان: "ضبط التسلح ومنع الانتشار، دراسة حالة (البرنامج النووي الأردني)"، بحضور آمر الكلية العميد الركن عزام الرواحنة ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه في الكلية.
وقال الدكتور طوقان: "إنه تم إنشاء هيئة الطاقة الذرية الأردنية مطلع عام 2008، تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية للطاقة النووية، بهدف نقل الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وتكنولوجيا الإشعاع إلى المملكة وتطوير استخدامها لتوليد الكهرباء وتحلية المياه وفي المجالات والتطبيقات النووية الأخرى".
وبين “طوقان”، أن البرنامج النووي الأردني يتكون من 3 محاور أساسية هي: مشروع إنشاء محطة الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء وإزالة ملوحة المياه باستخدام المفاعلات النووية، ومشروع استغلال الثروات النووية الطبيعية الموجودة في الأردن وعلى رأسها اليورانيوم، إضافة إلى بناء وتطوير القدرات والكوادر البشرية الأردنية المؤهلة.
وأشار “طوقان”، إلى أن للمفاعل النووي البحثي الأردني دور أساسي في بنـاء وتأهيل وتدريب أجيـال جديدة من الباحثين والعلماء والمهندسين النوويين، ويستخدم لإنتاج نظائر طبية وصناعية مشعة تستخدم للاستهلاك المحلي ولتزويد شركات صيدلانية دولية، كما أن العمل قائم على توسعة استخدامات المفاعل لإنتاج نظائر مشعة أخرى تحتاجها مختلف القطاعـات الطبية والصحية والزراعية والصناعية والخدمات النووية في الأردن.
وأكد “طوقان”، أن الأردن كانت من أوائل الدول التي انضمت إلى معاهدة عدم الانتشار النووي عام 1968، إيماناً منها بما تشكله هذه المعاهدة كركيزة أساسية للأمن والسلم الدوليين والتي تعتبر حجر أساس في المنظومة العالمية لمنع انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح، إضافة إلى أنها المرجعية الدولية لضمان حق الأطراف في الحصول على التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وفي نهاية المحاضرة، دار نقاش موسع أجاب خلاله الضيف المحاضر على أسئلة واستفسارات الدارسين.