العراق والسعودية يتفقان على توسيع نقاط الربط الكهربائي المشترك
اتفق وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل مع وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، اليوم الأربعاء، على توسيع نقاط الربط الكهربائي المشترك.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء احمد موسى في بيان، "وزير الكهرباء زياد علي فاضل، أجرى زيارة رسمية إلى الرياض على رأس وفد وزاري ، يرافقه مستشار رئيس الوزراء لشؤون الطاقة عماد العلاق، والسفير العراقي بالسعودية ، والتقى وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان".
وبين أنه "جرى خلال اللقاء الاتفاق على الشروع بالربط الكهربائي وتوسيع نقطة الربط وهي محطة عرعر وانشاء الخط الناقل\، والاستعداد من الطرفين على اتمام اجراءات شركة أكوا باور".
وأوضح وزير الكهرباء خلال الاجتماع، وفقاً للبيان أن "هناك اهتماماً كبيراً يوليه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لتعزيز الشراكات مع المملكة"، مشيراً الى "التوجه الجِدِّي للحكومة والوزارة بالعمل على تحقيق مكتسبات نوعية لتدعيم ملف الطاقة".
وتطرق الوزير الى ثلاثة محاور مهمة، وهي اجندات الزيارة:
الاولى / تتمثل بالشروع والانطلاق بمشروع (الربط الكهربائي العراقي _السعودي )وهو مدعاة مهمة لتبادل منفعة الطاقة.
والثاني / اتمام مشروع الشراكة مع شركة (أكوا باور ) لنصب محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بواقع 1000 ميغا واط .
والثالث / الاستفادة من تجربتهم الناجحة بنصب العدادات وحصر ضياعات الطاقة.
ولفت الى أنه "جرى الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك يكون معنياً بتطوير المشتركات الموحد".
وأعرب عن شكره "لحفاوة الاستقبال والدعم الكبير الذي لمسه من وزير الطاقة السعودي"، مؤكداً أنه "سيتم نقل حيثيات الاجتماع ومخرجاته المتميزة لرئيس الجمهورية، ومجلس الوزراء".
ولفت وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان الى، أن "هذه الزيارة لها دلالات كبيرة ونجدها فرصة طيبة ومثمرة لتوسيع آفاق التعاون والعمل المشترك بين البلدين"، مشيراً إلى، أن "جلالة الملك وولي العهد يوصون بتؤامة مشاريع المملكة مع بغداد بقطاع الطاقة".
وأضاف، أننا "ندعم بشكل حقيقي تطوير ملفاتكم الاقتصادية ، ونراقب بعناية نهضتكم وإجراءاتكم الواثقة بالعمل على تنويع مصادر الطاقة ، واستغلال حقول الغاز".
أخبار أخرى..
أكدت وزارة الطاقة الأردنية، أنها تنتظر رد الجانب العراقي الرسمي حول تجديد مذكرة التفاهم التي تمت التوصية بخصوصها من قبل المجلس الوزاري للطاقة لمجلس الوزراء العراقي في نهاية شهر آذار الماضي.
وجاء تأكيد الوزارة اليوم في إطار الإجابة على الاستفسارات المتعلقة باستئناف عملية استيراد النفط العراقي، بهدف استكمال الإجراءات اللازمة لاستئناف استيراد النفط الخام العراقي عند توقيع مذكرة التفاهم.
يشار إلى أن عملية استيراد النفط الخام العراقي تأتي تنفيذاً لما جاء في مذكرة التفاهم لتجهيز النفط الخام الموقعة بين حكومة جمهورية العراق وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية بداية عام 2021، والتي بموجبها يقوم الجانب الأردني بشراء النفط الخام العراقي (نفط خام كركوك) لتلبية جزء من احتياجاته السنوية من النفط الخام وبما لا يزيد عن 10 آلاف برميل يومياً 15 بالمئة على أساس معدل خام نفط برنت الشهري ناقصاً 16 دولارا للبرميل الواحد وذلك لتغطية فرق النوعية وأجور النقل.
يُذكر أنه تم بدء التحميل الفعلي لاستيراد النفط الخام العراقي خلال شهر أيلول 2021، وتخلل عملية استيراد النفط الخام العراقي توقفات لأسباب لوجستية وفنية، ولاستكمال الكميات التعاقدية فقد توصلت المباحثات مع وزارة النفط وشركة تسويق النفط (سومو) في جمهورية العراق لتفاهمات لتمديد مذكرة التفاهم لتجهيز النفط الخام لغاية تاريخ 31/12/2022.
كما تم خلال زيارة وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشه لبغداد بتاريخ 15/12/2022 الطلب بشكل رسمي من الجانب العراقي تمديد مذكـرة تفاهـم للمرة الثانية لمدة (3) شهور إضافية بدءاً من تاريخ انتهاء التمديد الأول في 1/1/2023 ولغاية 31/3/2023 وبنفس الشروط التعاقدية، وتمت الموافقة على التمديد من الجانب العراقي.
وكانت المملكة قد استوردت من العراق منذ شهر أيلول 2021 وحتى نهاية شهر آذار 2023 كميات نفط بلغت حوالي 4.5 مليون برميل وبمعدل حوالي 9,992 برميل لكل يوم والتي تشكل حوالي 7 بالمئة من احتياجات المملكة.