وضع علامة “صُنِع في الجزائر” على بعض المنتجات التقليدية
استمعت الحكومة في اجتماع لها ترأسه الوزير الأول اليوم الأربعاء، إلى عرض قدّمه وزير السياحة والصناعة التقليدية حول استحداث علامة الجودة والأصالة للمنتجات التقليدية.
وياتي ذلك، في إطار التدابير المتخذة من أجل ترقية الصناعة التقليدية والحفاظ عليها. وكذا من أجل ضمان جودة وأصالة المنتوجات التقليدية.
ويتعلّق الأمر بوضع علامة “صُنِع في الجزائر” والتي من شأنها إثبات جودة وأصالة المنتوجات التقليدية المصنعة في الجزائر.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الجهاز يندرج في إطار سلسلة من العلامات التي سيتم وضعها قصد الترويج للمنتجات المحلية. على غرار الأواني النحاسية لقسنطينة وفخار بيدر وزرابي غرداية وزرابي بابار.
أخبار أخرى..
رئيس أركان الجيش الجزائري يشارك في معرض الدفاع والأمن بالبرازيل
شارك رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، الفريق أول السعيد شنقريحة، في اعمال اليوم الثاني من معرض الدفاع والأمن بالبرازيل.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية، فإن الفريق أول شنقريحة تناول مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة للمملكة العربية السعودية، الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي سُبل تعزيز التعاون في المجالات العسكرية والأمنية.
يشار الي ان الفريق أول شنقريحة قد التقي مع عدد من مسؤولي الشركات الهندية المشاركة في هذا المعرض.
كما عقد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي جلسة عمل مع القائمين على الشركة البرازيلية لتصنيع الطائرات “اومبراير”.
أخبار أخرى..
الجزائر: نستعد لتصدير الطاقة الكهربائية نحو أوروبا
قال وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، إن الجزائر أصبحت قطباً كبيراً في إنتاج الطاقة الكهربائية بـ 25 ألف ميغاوات، مما جعلها من الدول الرائدة في حوض المتوسط في إنتاج هذه المادة الحيوية.
وأضاف عرقاب، أن التحضيرات والدراسات جارية لتصدير الطاقة الكهربائية عن طريق البحر نحو أوروبا.
وكشف الوزير خلال إشرافه بالمنطقة الفلاحية في بلدية بريزينة، على تدشين المحطة المتنقلة لإنتاج الكهرباء عن طريق الغاز 20 ميغاوات، أن الجزائر أصبحت قطباً كبيراً في إنتاج الطاقة الكهربائية بـ 25 ألف ميغاوات، مما جعلها من الدول الرائدة في حوض المتوسط في إنتاج هذه المادة الحيوية.
وفي هذا الصدد، أوضح الوزير أن التحضيرات والدراسات تجري حالياً، كما تم تنفيذ بعض الإجراءات مع شركاء الجزائر الأوروبيين، لانجاح هذه العملية.
وسيتم إنتاج هذه الطاقة الكهربائية الموجهة للتصدير نحو أوروبا عن طريق الغاز الطبيعي، وأيضاً عن طريق المحطات المستقبلية للطاقة الشمسية، التي سوف تلعب دوراً هاماً في تصدير الطاقة النظيفة إلى أوروبا.
وفيما يتعلق بمشروع أنبوب الغاز القادم من نيجيريا مروراً بالنيجر والجزائر وصولاً إلى أوروبا، أكد عرقاب أن هذا الخط في مرحلة متقدمة جداً من ناحية الدراسات، ولم يتبق من إنجاز هذا الخط سوى 1800 كلم من أصل 4 آلاف كلم موزعة على الدول الثلاثة.
كذلك، أشار إلى أن إنشاء هذا الأنبوب الهام، سيكون "لبنة كبيرة للتعاون" ما بين الدول الإفريقية في مجال الطاقة.
وفي كانون الأول/ديسمبر، جددت الجزائر، رغبتها واستعدادها للحضور في سوق الكهرباء الأوروبية، وذلك نظراً لقدراتها الإنتاجية عبر كابل بحري يربطها بأوروبا.
جاء ذلك على هامش استقبال وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، رئيس الوزراء الإيطالي السابق والرئيس الحالي لشركة "أرنست أند يونغ" ماسيمو داليما، بحضور رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى.