مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية السعودي يبحث مع المبعوث الأممي التوصل لحل سياسي للأزمة السورية

نشر
الأمصار

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد العزيز ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، التوصل إلى حل سياسي للازمة السورية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الأمير فيصل بن فرحان تلقى، اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفيًا، من جير بيدرسون، حيث بحثا سبل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية والجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي لسوريا في هذا الشأن.

وأكد وزير الخارجية السعودي خلال الاتصال، حرص المملكة على بذل جميع الجهود للتوصل إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وانتمائها العربي، ويحقق الخير والنماء لشعبها.

يأتي هذا الاتصال في الوقت الذي يقوم فيه وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد بزيارة عمل إلى السعودية تلبية لدعوة من وزير الخارجية السعودي، لإجراء مباحثات حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، وتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة في سوريا.

أخبار أخرى…

تعليق مدير المرصد السوري على الصاروخ الذي استهدف منطقة “التحالف الدولي”

الأمصار

مدير المرصد السوري: الصاروخ الذي استهدف منطقة قاعدة “التحالف الدولي” في حقل الغاز “كونيكو” لم يخرج من مناطق السيطرة الإيرانية.. وإذا ما كان هناك صاروخ لم يسقط من الطائرة المسيرة.. فالصاروخ جاء من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.. قد يكون هناك مليشيات ما تعرف بالمقاومة السورية لتحرير سوريا من الاحتلال الأمريكي التي دربت على يد حزب الله “اللبناني” في تلك المنطقة.. لو كان “التنظيم” قد استهدف الصاروخ لكان قد تبنى العمل قبل إطلاقه.. المعلومات إلى الآن تشير إلى أن المليشيات من الجنسية السورية التي تم تدريبها على يد حزب الله “اللبناني” هي من أطلقت الصاروخ.

 

الولايات المتحدة الأمريكية لم تتحدث عن سقوط صاروخ من المسيرة التي كانت تحوم في أجواء القاعدة العسكرية في حقل “كونيكو”.. ولم تتحدث عن إسقاطها

 

وفي سياق أخر، أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مرسومًا بصرف منحة مالية لمرة واحدة، بمبلغ مقطوع قدره 150 ألف ليرة سورية (نحو 20 دولارًا أمريكيًا)، للعاملين في الدولة، من المدنيين والعسكريين وأصحاب المعاشات التقاعدية.