ليبيا.. المبعوث الأممي يوجه بتسريع الجهود لإجراء انتخابات شاملة
وجه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبد الله باتيلي، مذكرة رسمية لرئيسي مجلس النواب والأعلى للدولة، يعرض خلالها استعداد البعثة لتقديم الدعم اللازم للجنة الانتخابية المشتركة (6+6) فى ليبيا.
وذكر بيان للبعثة، نقلته بوابة إفريقيا الإخبارية الليبية، أنه في سبيل تسريع عمل لجنة 6+6 لدعم الجهود الليبية - الليبية الرامية لإجراء انتخابات شاملة وحرة ونزيهة في ليبيا خلال العام الجاري 2023، عرض المبعوث الأممي عبد الله باثيلي، دعم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للجنة المشتركة.
وأوضحت البعثة أنه يمكن لهذا الدعم أن يكون ذا طابع فني ولوجستي ومن خلال توفير الخبراء، وفق ما يراه أعضاء لجنة (6+6) من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، وذلك بناء على طلب خطي مشترك من اللجنة.
اقرأ أيضًا..
باشاغا: باقٍ في منصبي حتى إجراء الانتخابات الليبية
دافع فتحي باشاغا، رئيس حكومة الاستقرار الليبية، عن حكومته قائلاً إنَّها «لم تحصل من مصرف ليبيا المركزي إلا على مليار ونصف مليار دينار فقط، من إجمالي 89 مليار دينار، هو إجمالي الميزانية المعتمدة لها من مجلس النواب».
وتحدث باشاغا، عن قرار ترشحه للانتخابات الرئاسية المنتظرة، وقال إنه «سيحدد موقفه بعد صدور القوانين المنظمة للعملية الانتخابية»، رافضاً ما يتردد عن «تراجع فرصه بالفوز في السباق»، لعدم نجاح حكومته في دخول طرابلس لممارسة مهامها من هناك.
وأكد باشاغا أنه «باق في منصبه، إلى أن تتفق الأطراف الليبية كافة على قوانين انتخابية يُرحب بها دولياً، والبدء في الإعلان عن مواعيد محددة للاستحقاق الانتخابي».
واعتبر باشاغا أن مشكلة التشكيلات المسلحة في ليبيا «ليست عصية على الحل، إذا توافر الدعم الدولي والإرادة السياسية»، ودعا إلى «إيجاد كيانات بديلة تستوعب هذه العناصر وتؤمن مصادر رزقهم».
وأعرب باشاغا عن أمله في «اتخاذ المجتمع الدولي المزيد من الخطوات الداعمة لمبادرة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، التي تستهدف إجراء الانتخابات نهاية العام الحالي».
وفي وقت سابق، قال رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي "فتحي باشاغا"، إن هدف حكومته هو تحقيق المصالحة الوطنية وأن تتحد البلاد على حكومة واحدة ومؤسسات واحدة.
جاء ذلك في كلمة له خلال مأدبة إفطار أقامها بمدينة سرت بحضور عدد من أهالي المدينة ونوابها وعميد البلدية ومدير مديرية الأمن ورؤساء القطاعات والأجهزة الأمنية والمجلس الاجتماعي لقبائل المدينة.