قطر والبحرين تقرران إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين

عقدت لجنة المتابعة البحرينية - القطرية اجتماعها الثاني، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء البحرينية.

ترأس وفد مملكة البحرين الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وترأس وفد دولة قطر الدكتور أحمد بن حسن الحمادي، أمين عام وزارة الخارجية القطرية.

وقد تناول الاجتماع بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واطلع على مخرجات الاجتماع الأول لكل من اللجنة القانونية المشتركة، واللجنة الأمنية المشتركة.

كما تقرر إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961م، وأكد الجانبان أن هذه الخطوة تأتي انطلاقا من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية وفقا لمقاصد النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واحتراماً لمبادئ المساواة بين الدول، والسيادة الوطنية والاستقلالية، والسلامة الإقليمية، وحسن الجوار.

اقرأ أيضًا..

رئيس وزراء البحرين: نشيد بجهود الداخلية في تطوير منظومة العدالة الجنائية

أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء في البحرين على الدور المحوري الذي تقوم به وزارة الداخلية في الحفاظ على الأمن العام، وبث الطمأنينة والسكينة بين جموع المواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين من خلال جهودهم الحثيثة، وعينهم الساهرة من أجل أمن وسلامة كافة أفراد المجتمع، منوهاً بالمستويات المتقدمة التي وصل إليها منتسبو وزارة الداخلية وحرصهم الدائم على أفضل الممارسات في المجال الشرطي بما يحقق الرؤى والتطلعات الملكية الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وجاء ذلك خلال مأدبة الإفطار التي أقامها سلمان بن حمد اليوم لكبار الضباط والمسؤولين بوزارة الداخلية، وذلك بنادي ضباط الأمن العام، حيث كان في استقبال لدى وصوله يرافقه الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري، والشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة, الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية‪.

ونوه سموه بما لشهر رمضان من عظمة تتجلى فيه القيم النبيلة، داعياً الله العلي القدير أن يعيد هذا الشهر الفضيل على وطننا العزيز بالخير والبركات، مشيداً سموه بالجهود الطيبة التي يقوم بها كافة منتسبي القطاعات الأمنية من أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية التي تحققت في العهد الزاهر في تعزيز الأمن والاستقرار، موجهًا سموه الشكر والتقدير لكافة منتسبي وزارة الداخلية وعلى رأسهم الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية.

وأشاد رئيس الوزراء بجهود وزارة الداخلية في تطوير منظومة العدالة الجنائية وتعزيز الأمن المجتمعي من خلال برنامج العقوبات البديلة والسجون المفتوحة التي تعد نماذج متقدمة والتي من المهم التوسع فيها ومواصلة تطويرها.