مباحثات ثنائية لوزير الخارجية المصري ونظيره التركي
أكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن سامح شكري وزير الخارجية المصري سيتوجه اليوم الخميس، إلى العاصمة التركية أنقرة بناء على الدعوة الموجهة له من وزير خارجية تركيا.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن الزيارة تستهدف مواصلة المناقشات المرتبطة بمسار تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا بما يكفل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات، استكمالاً للمباحثات التي أجريت بين الجانبين خلال زيارة وزير خارجية تركيا إلى القاهرة فى شهر مارس الماضي، فضلاً عن التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وأشار السفير أبو زيد، إلى أنه من المنتظر أن يعقد الوزيران لقاءً ثنائياً مغلقاً فور وصول السيد سامح شكرى إلى أنقرة بمشيئة الله، على أن يعقب ذلك جلسة مباحثات موسعة تضم وفدي البلدين، ثم يعقب ذلك مؤتمر صحفي مشترك.
أخبار أخرى..
السيسي يؤكد اعتزاز مصر بالعلاقات مع الإمارات وما يربطهما من أواصر تاريخية
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اعتزاز مصر حكومة وشعبًا، بالعلاقات مع الإمارات العربية المتحدة وما يربطهما من أواصر تاريخية وثيقة.
وجاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بقصر الاتحادية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي رحب بأخيه، ضيف مصر العزيز، الشيخ محمد بن زايد، مؤكدًا اعتزاز مصر، حكومة وشعبًا، بالعلاقات بين البلدين الشقيقين، وما يربطهما من أواصر تاريخية وثيقة.
ومن جانبه، أعرب رئيس دولة الإمارات عن تقدير بلاده لمصر وشعبها وقيادتها، وحرص الإمارات الدائم على تعزيز علاقات التعاون الأخوية المتميزة بين البلدين.
وبحث الرئيسان، سبل تطوير آليات وأطر التعاون المشترك في جميع المجالات، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى التنسيق الحثيث تجاه التطورات الإقليمية المختلفة، في ضوء ما يمثله التعاون والتنسيق المصري الإماراتي من دعامة أساسية، لترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا تبادل وجهات النظر، بشأن أبرز الملفات المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث عكست المناقشات تفاهمًا متبادلاً إزاء سبل التعامل مع تلك القضايا، وتم الاتفاق على الاستمرار في بذل الجهود المشتركة، لتعزيز التعاون والتنسيق والتضامن بين الدول العربية، لمجابهة التحديات المتزايدة على الأصعدة كافة