إجتماع في بايرن ميونخ لمناقشة شجار ساديو ماني وليروي ساني
التقى أوليفر كان، الرئيس التنفيذي لبايرن ميونخ، حسن صالح حميديتش، المدير الرياضي للنادي، من أجل مناقشة ما أثير عن وجود شجار بين ساديو ماني وليروي ساني، ثنائي الفريق.
وأتت تلك المشاجرة عقب الخسارة (3-0)، أمام مضيفه مانشستر سيتي، في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
وذكرت محطة "سبورت 1" التلفزيونية اليوم الخميس أن كان وصالح حميديتش التقيا مساء أمس الأربعاء، لمناقشة اتخاذ عقوبات محتملة ضد ماني.
وأضاف المصدر ذاته أنه من المقرر أن يصدر بايرن بيانا رسميا بحلول نهاية الأسبوع الجاري، لكن من المتوقع أن يتم طرح الموضوع أيضا خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده توماس توخيل، مدرب الفريق، غدا الجمعة
وأشارت صحيفة "بيلد" الألمانية، وكذلك محطة "سبورت 1" إلى أن ماني ضرب ساني في وجهه، قبل أن يتدخل لاعبو الفريق للفصل بينهما، كما أوضحت تقارير أيضا أن الثنائي نشب بينهما خلافا داخل الملعب في المباراة بسبب تمريرة خاطئة.
وكان ساني متواجدا في التشكيلة الأساسية لبايرن في اللقاء، الذي أقيم بملعب (الاتحاد) فيما جلس ماني على مقاعد البدلاء قبل أن يتم الدفع به في الدقيقة 69.
وأصبح بايرن على مشارف الخروج من دوري الأبطال، حيث يتعين عليه الفوز بفارق يزيد عن 3 أهداف على نظيره الإنجليزي في لقاء الإياب، الذي يجرى الأسبوع المقبل بملعب أليانز أرينا، إذا اراد التأهل للدور قبل النهائي في المسابقة القارية التي توج بها 6 مرات.
ولم يرغب بايرن ميونخ في التعليق على الأمر بعد اتصال من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) حول الواقعة، وتم مطالبة كلا اللاعبين ببيانات حول الواقعة.
ماني يواجه شبح الطرد من بايرن ميونخ:
اشتعلت أزمة جديدة داخل نادي بايرن ميونخ، بطلها السنغالي ساديو ماني، بعدما أشيع في وقت سابق، تسببه في إقالة المدرب جوليان ناجلسمان، عقب تعنيفه بعد إحدى المباريات.
وذكرت تقارير صحفية في الساعات الماضية أن الدولي السنغالي دخل في اشتباك مع زميله ليروي ساني بعد مواجهة مانشستر سيتي، أمس الثلاثاء، وقام بتوجيه لكمة له في وجهه، لتسيل الدماء منه.
من جانبها، سلطت شبكة "سكاي" الضوء على عواقب الاشتباك الذي نشب بين ثنائي البايرن داخل غرفة الملابس.
وأفادت بأن مسؤولي بايرن ميونخ لا يقبلون مثل هذه التصرفات، ومن المتوقع أن يفرض النادي غرامة مالية على المتورطين في الاشتباك، لتوجيه رسالة لغيرهما من اللاعبين.
كما أضافت أن "مستقبل ساديو ماني داخل بايرن ميونخ أصبح مشكوكا فيه بعد هذه الواقعة، وهناك بعض اللاعبين الذين أبدوا امتعاضهم منه، ولهذا قد يرحل عن النادي في الصيف".
ولم تستبعد "سكاي" فرض عقوبات مغلظة على ماني، بخلاف الغرامة، سواء بإيقافه أو تجميده أو التخلص منه مع نهاية موسمه الأول.
وسبق وأن حدثت واقعة مشابهة في 2012 بين الثنائي آريين روبن وفرانك ريبيري، انتهت بفرض غرامة على الأخير قدرها 50 ألف يورو، قبل أن يصبحا لاحقا شريكين ناجحين تاريخيين بالنادي.