مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روما يسعى للتعاقد مع الجزائري حسام عوار

نشر
الأمصار

تشير التقارير الصحفية الإيطالية، إلى أن الجزائري حسام عوار على وشك التوقيع مع نادي روما بعد أن خضع للكشف الطبي مع "الذئاب" يوم الإثنين الماضي.

لاعب خط الوسط الفرنسي سيكون متاحًا، في يونيو المقبل، وذلك بحيث ينتهي عقده مع ليون في يونيو المقبل.

وبحسب موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي فإن النجم البالغ من العمر 24 عامًا قد خضع بالفعل للكشف الطبي لدى النادي الذي يدربه جوزيه مورينيو، وبحسب ما ورد فأن لاعب ليون قد وصل للعاصمة الإيطالية يوم الإثنين الماضي.

وأراد نادي روما التأكد من اللياقة البدنية لعوار، والذي كان يعاني من مشاكل في الكاحل والركبة، وشارك في 14 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم.

وحتى الآن عوار لم يوقع من روما لكن "الجيالوروسي" سيسرع في إنهاء الصفقة وذلك في ظل ارتباطه بأرسنال ومانشستر يونايتد الإنجلييزيين.

في سياق متصل، أعلن حسام عوار لاعب وسط فريق أولمبيك ليون الفرنسي، اختياره تمثيل المنتخب الجزائري، بعد سنوات من محاولات الإتحاد الجزائري لضمه.

جاءت موافقة عوار على اللعب لمنتخب محاربي الصحراء، بعد عدة أشهر من قيامه بزيارة للجزائر، وذهب إلى المدينة التي يعود أصل عائلته إليها.

يُذكر أن عوار قد لعب للمنتخب الفرنسي مباراة واحدة، كانت مواجهة ودية أمام المنتخب الأوكراني في عام 2020.

وعن سبب هذا التغيير، قال عوار في تصريح لموقع الاتحاد الجزائري: "تعرفون أن جزءاً كبيراً مني يحمل الهوية الفرنسية لأني ولد وكبرت هنا، لكني أيضاً من أصل جزائري وتربيتي في البيت كانت جزائرية"، مؤكداً أنّ "علاقته بالجزائر قوية جداً وأنه يقضي كل سنة عطلته بها مع عائلته".

وأضاف أن: "الترتيبات حدثت خلال عطلة الصيف في الجزائر، فاتصل بي رئيس الاتحاد الذي عبّر لي عن إمكانية الالتحاق بالمنتخب".

وتابع: "في الواقع راودتني هذه الفكرة منذ وقت طويل لكني لم أرد أن يصدر الطلب مني حتى لا أعطي صورة أنني استغلالي. عندما مدّ لي المدرب والرئيس أيديهما قلت هذا قدري وهي فرصة ثانية لا يجب أن أضيعها".

وبعد هذا القرار، من المنتظر أن يتم استدعاء حسام عوار لتشكيلة المنتخب الجزائري لخوض مبارتي تصفيات كأس أمم إفريقيا المرتقبة في كوت ديفوار عام 2023، أمام النيجر ذهاباً يوم 23 آذار/مارس في ملعب نيلسون مانديلا بالجزائر، وإياباً في تونس يوم 27 من الشهر نفسه.