وزير الخارجية الإثيوبي يُجري مناقشات مع نظيره الهندي حول العلاقات الثنائية
استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي ديميقي ميكونين في مكتبه اليوم سوبراهمانيام جايشانكار وزير الشؤون الخارجية بجمهورية الهند لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وخلال هذه المناسبة، أعرب ديميكي عن تقديره لدعم الهند المطلق لموقف إثيوبيا في مجلس الأمن الدولي المتعلق بالصراع في الجزء الشمالي من إثيوبيا وسد النهضة الإثيوبي الكبير.
وكما شرح عملية تنفيذ اتفاق بريتوريا للسلام، واستئناف الدعم الإنساني والخدمات الأساسية في المناطق المتضررة من النزاع، والأنشطة الجارية للجنة الحوار الوطني الشامل في البلاد.
وخلال مناقشتهم، سلط ديميقي الضوء على ضرورة قيام شركاء إثيوبيا، مثل الهند وغيرها من الدول، باتخاذ تدابير إيجابية بشأن طلبات إعادة هيكلة ديون البلدان النامية.
أخبار أخرى..
عقد منتدى الاستثمار الإثيوبي الأمريكي في واشنطن
عقدت هيئة الاستثمار الإثيوبية بالتعاون مع السفارة الإثيوبية في الولايات المتحدة منتدى الاستثمار الإثيوبي الأمريكي في واشنطن العاصمة.
وقام الوفد الإثيوبي رفيع المستوى بإشراك المستثمرين المحتملين وقدمت مفوضة هيئة الاستثمار الإثيوبية عرضًا حول الفرص الاستثمارية المتنوعة التي يمكن أن تقدمها إثيوبيا للمستثمرين الأمريكيين.
وكما تم إجراء مناقشة ثنائية مع المستثمرين المحتملين الذين أظهروا اهتمامًا كبيرًا لاستكشاف فرص السوق والاستثمار في إثيوبيا.
وأكد الجانبان على الحاجة إلى زيادة تعزيز شراكات الاستثمار والأعمال بين البلدين ، وفقًا لهيئة الاستثمار الإثيوبية.
كما دعت المفوضة المستثمرين للمشاركة في منتدى الاستثمار في أثيوبيا 2023 الذي سيعقد في الفترة من 26 إلى 28 أبريل في أديس أبابا.
واستنكر السفير حمدي لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء 12 أبريل الجاري، اتهام وزير الدولة الإثيوبي للشئون الخارجية مصر بمحاولة تسييس ملف مياه النيل وسد النهضة.
وأكد أن الشواغل المصرية من تداعيات هذا المشروع على أمن مصر المائي حقيقية وتستند إلى دراسات علمية موثقة.
وشدد على أن الادعاء الإثيوبي المستمر بتسييس مصر لقضية سد النهضة، هي محاولة للتنصل من المسئولية القانونية، وعدم اكتراث بمبادئ القانون الدولي وحسن الجوار.
وأضاف السفير حمدي لوزا، بأنه من المؤسف أن يستمر المسئولون الإثيوبيون في الإعراب عن استعدادهم ورغبتهم في استئناف المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، في محاولة جديدة لكسب الوقت واستمرار الملء دون اتفاق.