أحمد شيدي يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في إثيوبيا
دعا وزير المالية الإثيوبي أحمد شيدي الشركات الأمريكية إلى الاستثمار في إثيوبيا، كما أعرب عن أمل كبير لتعاون تجاري واستثماري متزايد بين البلدين.
وصرح الوزير بذلك في منتدى الاستثمار الإثيوبي الأمريكي الذى عقد فى واشنطن العاصمة.
وجمع المنتدى مستثمرين رئيسيين من إثيوبيا والولايات المتحدة وقادة الشركات لاستكشاف إمكانات الاستثمار الوفيرة في إثيوبيا.
وأشار وزير المالية الإثيوبي إلى مجموعة واسعة من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة مثل المبادرة الوطنية لتسهيل ممارسة الأعمال التجارية ، والقانون التجاري المعدل ، وبرنامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص الذي تم إطلاقه حديثًا ، وبرنامج الخصخصة.
وأكد من جديد عزم إثيوبيا على تحقيق السلام المستدام والاستقرار والتنمية الاقتصادية.
وأعرب العديد من المشاركين عن ارتياحهم لمحتوى المنتدى وتعهدوا للاستثمار في إثيوبيا.
أخبار متعلقة..
عقد منتدى الاستثمار الاثيوبي الأمريكي في واشنطن
حوض النيلعقد منتدى الاستثمار الاثيوبي الأمريكي في واشنطن سمر رمضاننشر الخميس 13/أبريل/2023 - 04:18 مالأمصار
شارك
عقدت هيئة الاستثمار الإثيوبية بالتعاون مع السفارة الإثيوبية في الولايات المتحدة منتدى الاستثمار الإثيوبي الأمريكي في واشنطن العاصمة.
وقام الوفد الإثيوبي رفيع المستوى بإشراك المستثمرين المحتملين وقدمت مفوضة هيئة الاستثمار الإثيوبية عرضًا حول الفرص الاستثمارية المتنوعة التي يمكن أن تقدمها إثيوبيا للمستثمرين الأمريكيين.
وكما تم إجراء مناقشة ثنائية مع المستثمرين المحتملين الذين أظهروا اهتمامًا كبيرًا لاستكشاف فرص السوق والاستثمار في إثيوبيا.
وأكد الجانبان على الحاجة إلى زيادة تعزيز شراكات الاستثمار والأعمال بين البلدين ، وفقًا لهيئة الاستثمار الإثيوبية.
كما دعت المفوضة المستثمرين للمشاركة في منتدى الاستثمار في أثيوبيا 2023 الذي سيعقد في الفترة من 26 إلى 28 أبريل في أديس أبابا.
واستنكر السفير حمدي لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء 12 أبريل الجاري، اتهام وزير الدولة الإثيوبي للشئون الخارجية مصر بمحاولة تسييس ملف مياه النيل وسد النهضة.
وأكد أن الشواغل المصرية من تداعيات هذا المشروع على أمن مصر المائي حقيقية وتستند إلى دراسات علمية موثقة.
وأضاف السفير حمدي لوزا، بأنه من المؤسف أن يستمر المسئولون الإثيوبيون في الإعراب عن استعدادهم ورغبتهم في استئناف المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، في محاولة جديدة لكسب الوقت واستمرار الملء دون اتفاق.