وزير الخارجية التركي: نريد انتخابات عادلة وحرة بليبيا في أسرع وقت ممكن
قال وزير الخارجية التركي خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه بنظيره المصري سامح شكري بمدينة أنقرة، انه فيما يتعلق بالشأن الليبي فإن علاقتنا وتعاوننا سيكون أوثق بعد الآن وآراؤنا متطابقة في الكثير من الأمور، ولكن سنعمل في خارطة الطريق لكي نكون على تواصل في هذا الصدد.
وتابع وزير الخارجية التركي أنه في الشأن السوري أيضا تناولنا نفس المواضيع وفيما يتعلق بالاستقرار والسلام الدائم داخل سوريا فهو مهم جدا بالنسبة لنا ولهذا السبب يجب أن نسجل خطوات ثنائية في هذا الصدد وسنتبادل الآراء دائما في الفترة المقبلة في هذا الصدد.
الانتخابات في ليبيا
ونوه وزير الخارجية التركي إلى أن الاستقرار في المنطقة مهم جدا، وعن الشأن الليبي فنحن نريد انتخابات عادلة وحرة وشفافة في ليبيا و بأسرع وقت ممكن وتبادلنا الآراء معا حول شروط الانتخابات في ليبيا وسنعمل معا في هذا الصدد.
وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري توافق القاهرة مع أنقرة على توقيتات لعودة مسار العلاقات بين مصر وتركيا.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي جمع وزير الخارجية المصري سامح شكري بنظيره التركي مولود تشاويش أوغلو في مقر وزارة الخارجية التركية في العاصمة أنقرة.
وقال شكري، خلال المؤتمر الصحفي، "توافقنا مع تركيا على توقيتات لعودة مسار العلاقات والقمة الرئاسية".
وجرى المؤتمر الصحفي عقب جلسة المباحثات الثنائية الموسعة بين الوفدين المصري والتركي، حيث ترأس الوفد المصري وزير الخارجية سامح شكري، فيما ترأس نظيره التركي مولود تشاويش أوغلو الوفد التركي.
وأفاد أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، عبر حسابه الرسمي، بانعقاد جلسة المباحثات الثنائية بين وفدي مصر وتركيا برئاسة الوزيرين سامح شكري ومولود تشاويش أوغلو.
وأشار المتحدث إلى عقد مباحثات موسعة تتناول مختلف أوجه العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
وعقد الوزيران المصري والتركي جلسة مباحثات مغلقة، في وقتٍ سابقٍ اليوم، قبل عقد جلسة المباحثات الموسعة.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن الزيارة تستهدف مواصلة المناقشات المرتبطة بمسار تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا بما يكفل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات، استكمالاً للمباحثات التي أجريت بين الجانبين خلال زيارة وزير خارجية تركيا إلى القاهرة فى شهر مارس الماضي، فضلاً عن التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.