شؤون الحرمين تستقبل طلائع المعتكفين بالمسجد الحرام
استقبلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أولى طلائع المعتكفين بالمسجد الحرام، بعد اكتمال تسجيل العدد المسموح به عبر موقع الرئاسة الإلكتروني، وفق الطاقة الاستيعابية للأماكن المخصصة لخدمة الاعتكاف، في أجواء مليئة بالطمأنينة والروحانية والسكينة.
وأوضح وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية عبدالله بن حمد الصولي، أن رئاسة شؤون الحرمين خصصت خزائن لأغراض المعتكفين بالمسجد الحرام خلال فترة الاعتكاف.
كما خصصت رئاسة شؤون الحرمين لدخول المعتكفين أبواباً رئيسية لدخولهم، حيث حددت الدخول من توسعة الملك فهد عبر أبواب رقم (75،76،77،81،82،83) والدخول من توسعة الملك عبدالله عبر أبواب رقم (106، 116،119).
وشدد على ضرورة التزام المعتكفين بالضوابط والتعليمات المحدّدة للاعتكاف داخل المسجد الحرام، حيث تم تكليف فريق ميداني لمتابعة الخدمات الإرشادية والتوجيهية والخدمات المساندة والتي تتضمن خدمات السقيا وتقديم وجبات الإفطار والسحور وغيرها من الخدمات الأخرى؛ لتحقيق الراحة والطمأنينة لهم وتقديم الرعاية الكاملة لجميع قاصدي المسجد الحرام ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.
من جانب اخر، أطلقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مبادرة (تطوع بخبرتك) والتي تهدف إلى إبراز أهمية التطوع، وتعزيز ممارسات التطوع الاحترافي، والتشجيع على الاستفادة من خبرات القيادات المتمكنة؛ لتقديم الحلول التخصصية من أجل خدمة ضيوف الرحمن.
وأوضحت مساعد الرئيس العام للشؤون النسائية الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الثلاثاء، أن المبادرة تسعى إلى تحقيق المستهدف الوطني الرامي للوصول إلى مليون متطوع بحلول عام 2030.
وأشارت فاطمة بنت زيد إلى أن المبادرة حققت نجاحا ملموسا في نسختها الأولى، على ضوء إفساح المجال للمستفيدين لإيصال أصواتهم وعرض استفساراتهم، ومن ثم تلبية احتياجاتهم بما يتلاءم مع استشاراتهم للوصول لأكبر شريحة من المستفيدين.
وقالت "إن ما يميز مبادرة (تطوع بخبرتك) خلال شهر رمضان لهذا العام استقبالها للاستشارات بعدة لغات"، مشيرة إلى أن المتخصصين يتولون الترجمة حسب لغة المستفيد للناطقين بغير العربية، وأكدت حرص الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لكل ما من شأنه الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين ونشر رسالتهما السامية، في جميع أقطار العالم.