مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إحباط تهريب قنطارين مخدرات من المغرب نحو الجزائر

نشر
الأمصار

أطاح أمن ولاية بشار في الجزائر بشبكة إجرامية منظمة كانت تخطط لتهريب قرابة قنطارين من المخدرات المعالج مصدرها المغرب تجاه الجزائر.

حيثيات القضية، حسب بيان صادر عن أمن ولاية بشار، تعود إلى استغلال معلومات من قبل المصلحة الجهوية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات ببشار، حول عناصر شبكة اجرامية تتراوح أعمارهم بين 49 و65 سنة، كانت تخطط لتهريب كمية من المخدِّرات قادمة من الحدود الغربية للوطن، حيث مكنت التحريات الدقيقة، من تحديد مكان تواجد الشاحنة التي تنقل البضاعة والعثور على متنها على كمية المخدِرات المقدرة بـ194,6 كلغ من مادة الكيف المعالج، كانت مموَّهة بإحكام بهيكل الشاحنة ومبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر بـأكثر من 345 مليون سنتيم.

كما كشفت التحريات، يضيف ـ البيان ـ عن إقدام أعضاء الشبكة الإجرامية على استعمال رخص سياقة مزورة في تنقلاتهم، بالإضافة إلى تزوير الهيكل القاعدي للشاحنة.

وتم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بشار، عن جناية حيازة واستيراد المخدرات والقيام بطريقة غير مشروعة قصد البيع والوضع للبيع والشراء في إطار جماعة إجرامية منظمة، التهريب على درجة من الخطورة تهدد الأمن الوطني، الاقتصاد الوطني والصحة العمومية.

أخبار أخرى..

إحصائيات: المغرب وتونس والجزائر في صدارة مستوردي الغازوال الروسي

أفادت معطيات إحصائية نقلتها وكالة “سبوتنيك” بأن الغازوال الروسي تدفق بوتيرة أكبر إلى المغرب والجزائر وتونس، خلال شهر مارس المنصرم.

وحسب المعطيات التي نقلتها وكالة الأنباء الروسية عن مكتب الإحصائيات “naans-media” المتخصص في قطاع النفط والغاز، فقد احتلت البلدان الثلاثة الصدارة من حيث واردات الغازوال خلال شهر مارس، حيث استحوذت على 30 في المائة من صادرات روسيا من الغازوال.

وناهزت حصة المغرب في الشهر الماضي حوالي 12 في المائة من إجمالي شحنات الغازوال الروسي، وتونس بـ10 في المائة، و8 في المائة للجزائر، في حين اشترت تركيا نسبة أكبر بنحو 33 في المائة
وذكرت وكالة “سبوتنيك” أن روسيا تمكنت من الحفاظ على إمدادات مستقرة من المنتجات البترولية إلى الدول التي تعتبر صديقة أو محايدة؛ فيما بقي سوق الاتحاد الأوروبي مستقرا، رغم العقوبات التي فُرض على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا.