توقعات بإرتفاع التضخم في أمريكا بأعلى معدل منذ عامين

ارتفعت توقعات معدل التضخم قصيرة المدى في أمريكا أوائل الشهر الحالي بأعلى وتيرة منذ حوالي عامين في ظل ارتفاع أسعار الوقود، لكن ثقة المستهلكين مازالت قوية.

وبحسب التقرير الدوري لجامعة ميشيغان في أمريكا يتوقع المستهلكون في الولايات المتحدة ارتفاع الأسعار خلال العام المقبل بنسبة 4.6% سنويا، في حين كان كانت التوقعات في مارس الماضي 3.6% سنويا. كما يتوقع المستهلكون ارتفاع الأسعار بنسبة 2.6% سنويا خلال الفترة من 5 إلى 10 سنوات مقبلة، وهو نفس مستوى التوقعات للشهر الخامس على التوالي بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.

وارتفعت توقعات أسعار الوقود للعام المقبل إلى أعلى مستوياتها منذ 6 أشهر، في حين ارتفعت توقعات الأسعار للسنوات الخمس المقبلة بأعلى معدل منذ حوالي عام.

وقال جوان هس المسؤول عن مسح توقعات المستهلكين في جامعة ميشيغان في أمريكا إن "هذه الأنماط تكشف وعي المستهلكين الكامل بأن التضخم تراجع عن ذروته الحالية، لكن هذه الأسعار المرتفعة ستظل تضغط على أمنهم المالي".

أخبار أخرى…..

المجر: النزاع الأوكراني سينتهي عندما تتوقف أمريكا وأوروبا عن دعمه

اعتبر رئيس الوزراء المجر فيكتور أوربان أن النزاع في أوكرانيا سينتهي عندما تتوقف الولايات المتحدة وأوروبا عن دعمه.

وقال أوربان -وفقا لقناة (روسيا اليوم)- "في الواقع إن أوكرانيا دولة غير موجودة من الناحية المالية.. والانخفاض في المؤشرات الاقتصادية هناك هائل، وهو أمر مفهوم تماما بسبب الحرب. من الواضح أنه لا يمكن لأوكرانيا تمويل نفسها".

وأشار أوربان إلى أن أوروبا تنفق عشرات المليارات من الدولارات وتدفع المعاشات الأوكرانية وتكلفة مؤسسات الدولة والرعاية الصحية والتعليم.

وتابع: "هذه مبالغ هائلة، عدة عشرات المليارات من اليوروهات التي يحتاج إليها الاقتصاد الأوروبي. ومن الواضح أن ذلك لا يمكن أن يستمر بشكل دائم".

وأشار إلى أنه من خلال الميزانيات المشتركة للاتحاد الأوروبي تشارك المجر في تمويل أوكرانيا أيضا، ولكن على الرغم من ذلك فإن وضع الأقلية الهنغارية في منطقة زاكارباتيه الأوكرانية يتدهور باستمرار.

وعبر أوربان عن اعتقاده بأن أوروبا غير جاهزة لتغيير موقفها من الأزمة الأوكرانية والعقوبات، مضيفا "إننا لسنا مستعدون لأن يجبر الرأي العام الأوروبي القادة الأوروبيين على تغيير موقفهم من الأزمة الأوكرانية وسياسة العقوبات لكن لحظة الحقيقة ستأتي، لأن ما يحدث الآن يدمر أوروبا وأمنها واقتصادها".