انطلاق الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية مجلس التعاون ومصر والأردن والعراق
انطلق الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية مجلس التعاون ومصر والأردن والعراق في مدينة جدة السعودية، بهدف لتصفير الخلافات وتعضيد الوحدة وإعلاء قيم السلام، والتعاون الإقليمي.
ومن أبرز الموضوعات التي تتناولها أجندت الاجتماع عودة سوريا للحاضنة العربية، في خطوة تنشدها دمشق بعد عزلة دامت قرابة 13 عاما على عزلة تسبب الصراع الدائر فيها.
وقد انطلق من دولة الإمارات العربية المتحدة التي تلعب دورا قياديا في إعادة الاستقرار لسوريا وعودتها للحاضنة العربية، مرورا بالسعودية التي أجرت محادثات مع دمشق حول استئناف الخدمات القنصلية بين البلدين، قبل استقبال وزير خارجيتها فيصل المقداد، في جدة، هذا الأسبوع.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى لمسؤول سوري منذ اندلاع الأزمة، وبحث خلالها المقداد مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان "الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها".
ومن المقرر أن تتناول الخطوات اللازمة لتحقيق المصالحة الوطنية، وتلك التي تسهم في عودة سوريا إلى محيطها العربي".
ورجحت مصادر مطّلعة أن يصدر عن هذا الاجتماع، قرار حاسم بشأن عودة سوريا للجامعة العربية.
أخبار أخرى…
شكري يصل جدة للمشاركة في الاجتماع الوزاري بين الخليج ومصر والأردن والعراق
وصل سامح شكري وزير الخارجية، إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وذلك للمشاركة في الاجتماع الوزاري التشاوري بين دول الخليج ومصر والأردن والعراق.
شكري يصل جدة للمشاركة في الاجتماع الوزاري التشاوري
وقالت الخارجية السعودية في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، إن وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية بالمملكة، كان في استقبال سامح شكري، وذلك لدى وصوله إلى الصالة الملكية في مدينة جدة.
وأوضحت الخارجية السعودية أن وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية بالمملكة، استقبل عددًا من وزراء الخارجية: وزير خارجية سلطنة عمان، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، والشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، وزير خارجية دولة الكويت، ووزير خارجية جمهورية العراق فؤاد محمد حسين، والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر، وذلك لدى وصولهم إلى الصالة الملكية في مدينة جدة.