الكونغو.. مصرع 40 شخصًا جراء أعمال عنف
لقى أكثر من 40 شخصًا مصرعهم، في هجمات جديدة استهدفت قرى في إيتوري بشمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث يسقط عشرات الضحايا أسبوعيًا.
الهجمات شنّتها ميليشيا كوديكو (الجمعية التعاونية لتنمية الكونغو) على ثلاث قرى على الأقل في إقليم دجوجو، على بُعد 60 كيلومترًا شمال العاصمة الإقليمية بونيا، ويُشار إلى أن ميليشيا كوديكو تقول إنها تحمي قبيلة ليندو ضد قبيلة هيما المنافسة التي تدافع عنها ميليشيا "زائير".
اقرأ أيضًا..
الجيش الصومالي يستعيد السيطرة على مناطق جديدة بإقليم جلجدود
استعاد الجيش الصومالي، بالتعاون مع السكان المحليين، الجمعة، السيطرة على مناطق جديدة تابعة لإقليم جلجدود بولاية جلمدج، وسط البلاد.
وقال الملازم الثاني عبدالله مصطفى قائد الفرقة الرابعة من الكتيبة (16) من القوات الخاصة (دنب) المتمركزة في ولاية جلمدج- في تصريح لوكالة الأنباء الصومالية (صونا)- "نجحت قوات الجيش الوطني أثناء تنفيذ العملية العسكرية في منطقتي جريال وعيل جقو بإقليم جلجدود وسط البلاد"، مشيرا إلى أن الهدف من العملية هو تصفية عناصر من مليشيات الخوارج الإرهابية كانت تسعى إلى أذية المدنيين الأبرياء.
وأضاف: "عملت عناصر مليشيات الخوارج على حفر عدة حفر من أجل الاختباء فيها لحماية أنفسهم من شدة الرعب الذي شعروا به، وإذا كانوا شجعانا فإنهم كانوا سيخرجون لمواجهتنا"، لافتا إلى أن الجيش الصومالي يواصل تعقب فلول مليشيات الخوارج التي فرت من العمليات العسكرية إلى مناطق بعيدة.
في سياق آخر، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التزام المنظمة الأممية بدعم جهود التنمية في الصومال وتعزيز استقراره، مشيرًا إلى أن الصومال يواجه تحديات عديدة.
وشدد غوتيريش في مؤتمر صحفي في ختام زيارته للصومال، على أهمية التعاون القوي مع الصومال لمواجهة التهديدات، مؤكدًا التزام الأمم المتحدة بدعم الجهود الوطنية والإقليمية لحماية حقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب والتطرف.
وأوضح إلى أنه من الآن وحتى شهر يونيو المقبل، من المتوقع أن يواجه حوالي 6.5 مليون صومالي مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما أن خطر المجاعة يلوح في الأفق، مناشدًا المانحين بقوة للوقوف إلى جانب الصوماليين.
واختتم وزير الأمن الداخلي الصومالي محمد أحمد شيخ علي، والوفد المرافق له إلى العاصمة الصربية بلغرد دورة التدريب للقوات المسلحة الوطنية المتدربة في جمهورية صربيا، بحضور نظيره الصربي السيد براتيسلاف غاسيتش.
وشارك في المناسبة التي جرت في مدينة بلغرد، السفير الجمهورية لدى جمهورية صربيا، سعادة محمد عبدالله ،ونائب الملحق العسكري في سفارة الجمهورية لدى بلغرد ،بالإضافة إلى ضباط مدرسة تدريب القوات الخاصة المشير جوزيب بروز تيتو، ومسؤولين آخرين.
