ارتفاع التضخم في قطر لـ 4 % خلال مارس

ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في قطر خلال شهر مارس الماضي، بنسبة 4.01% على أساس سنوي، وبنسبة 0.20% قياسًا بشهر فبراير الذي سبقه بتأثير من ارتفاع أسعار 8 مجموعات رئيسية.

معدلات التضخم في قطر
وأظهرت بيانات التضخم في قطر الشهر الماضي، على أساس سنوي ارتفاع أسعار مجموعة السكن والمياه والكهرباء بنسبة 8.65%، وزيادة أسعار مجموعة الترفيه والثقافة بنسبة 13.63%، بحسب موقع CNBC  عربية.

وبحسب بيانات جهاز التخطيط والإحصاء القطري، فقد تراجعات أسعار ثلاث مجموعات رئيسية في مقدمتها مجموعة الاتصالات بنسبة 4.84%، مقابل استقرار مجموعة التبغ دون تغيير.

وفي سياق آخر، حذرت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي أمس الجمعة، من أن التضخم في منطقة اليورو يجب أن يستمر في الانخفاض في الأشهر المقبلة بفضل الانخفاض في أسعار الطاقة ورفع أسعار الفائدة، ولكن ما تزال هناك "شكوك كبيرة".

وجاء ذلك في خطاب لاجارد خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن.

تراجع معدلات التضخم في أوروبا

وقالت لاجارد إننا نتوقع أن يستمر التضخم في منطقة اليورو في الانخفاض وهذا الاحتمال لا يزال محاطًا بقدر كبير من عدم اليقين وبعد ارتفاع العام الماضي، المرتبط بارتفاع أسعار الطاقة والتعافي بعد فيروس كورونا، انخفض التضخم من الانخفاض في منطقة اليورو، وذلك بفضل الهدوء في أسواق الطاقة بمنطقة اليورو وانخفاض توترات العرض.

وأكدت أنه من المقرر أن تستمر هذه الحركة "نظرًا إلى الضغوط على الأسعار التي تتلاشى وتشديد السياسة النقدية التي تعمل على كبح الطلب بشكل متزايد"، ومع ذلك، خففت من النمو التاريخي للأجور، المرتبط بانخفاض معدل البطالة وتعويضات التضخم.

مخاطر تهدد الاستقرار الاقتصادي

وتابعت: لا يزال البنك المركزي الأوروبي حذرًا بشأن توقعاته، نظرًا لوجود العديد من المخاطر، سواء كانت صعودًا أو هبوطًا.

وأشارت رئيسة البنك المركزي الأوروبي إلى أن الضغوط القوية على سلاسل التوريد أو الزيادات الأكبر المتوقعة في الأجور أو الأرباح يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع التضخم وبينما تنخفض أسعار الطاقة، فإن أسعار المواد الغذائية تستمر في الارتفاع وعلى العكس من ذلك قد تؤدي التوترات في الأسواق المالية وانخفاض أسعار الطاقة إلى تسريع وتيرة التضخم.

لاجارد: عدم يقين في استمرار تراجع التضخم.. وآفاق الانتعاش الاقتصادي هشة
محافظ البنك المركزي: مستعدون لخطوات جديدة لوقف التضخم.. وسعر الفائدة ليس الأداة الوحيدة

آفاق الانتعاش الاقتصادي هشة

وأوضحت أنه بالنسبة للنشاط الاقتصادي فلا تزال آفاق الانتعاش هشة في سياق استمرار عدم اليقين وعلى الرغم من انخفاضه لمدة خمسة أشهر متتالية، لا يزال التضخم عند مستوى مرتفع للغاية عند 6.9 ٪ في مارس في منطقة اليورو ولا يتوقع البنك المركزي الأوروبي عودة إلى هدفه متوسط المدى عند 2٪ حتى عام 2025 ولمواجهة التضخم، قامت المؤسسة بالفعل برفع أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 3.5 نقطة مئوية منذ يوليو ولا تعتمد على التوقف عند هذا الحد.