وزير الداخلية العراقي: فرض سلطة القانون يتطلب دعما سياسيا وبرلمانيا وشعبيا

قال وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، إن فرض سلطة القانون يتطلب دعما سياسيا وبرلمانيا وشعبيا، رافضا أية محاولات لزج القوات الأمنية بالمتغيرات السياسية، مؤكدا أن التحدي الأكبر الذي يواجهه منذ تسلمه منصبه هو مواجهة الفساد وإعادة ثقة القوات الأمنية في نفسها.

وأكد الشمري، اليوم السبت "أن التحدي الأساسي هو مكافحة الفساد وهو موجود في كل المفاصل الدولة، وهناك تحد آخر هو ضرورة إعادة ثقة الشرطي والضابط لنفسه ليتم التصدي للمجرمين، ويجب عليه تنفيذ القانون بشكل كامل وأن يتصدى لأية جريمة ويتم ذلك من خلال مساندة جميع الأطراف والعشائر"، وفقا لتصريحاته لقناة العراقية الإخبارية.

وفي سياق أخر، أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية اللواء تحسين الخفاجي، أن مديرية الاستخبارات العسكرية قامت بعمل مميز من خلال إلقائها القبض على 14 إرهابيا في مختلفة المحافظات في شهر رمضان بينهم قيادات إرهابية، وهو يدل على عمق العمل الاستخباراتي والأمني الذي تقوم به مديرية الاستخبارات العسكرية سواء في كركوك أو الأنبار أو بغداد.

وكشف الخفاجي أن مديرية الاستخبارات تزود سلاح الجو العراقي بالمعلومات الاستخبارية المهمة، وعلى ضوء ذلك يوجه سلاح الجو العراقي ضرباته القاصمة والمدمرة في أعقد المناطق الجغرافية في العراق.

أخبار أخرى…

العراق.. ضبط ملايين الحبوب المخدرة خلال العام الحالي

أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن إلقاء القبض على 4200 متهم بتجارة وتعاطي وترويج المواد المخدرة خلال الربع الأول من العام الحالي، وسط توجه جديد لعصابات تجارة المخدرات باستهداف فئة النساء بشكل كبير.

ومن جانبه، قال مدير إعلام مديرية مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في الوزارة العقيد بلال صبحي، إن: "مفارز المديرية تواصل عمليات المداهمة التي أسفرت عن اعتقال 4 آلاف و200 متهم بتجارة وترويج وتعاطي المخدرات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي".

وأوضح أن "كميات المواد المخدرة التي تم ضبطها للمدة ذاتها بلغت 185 كيلوغراماً، فضلاً عن تسعة ملايين حبة من المؤثرات العقلية".

وأشار إلى أن "العام الماضي شهد تنفيذ عمليات كبرى بالتعاون مع جميع الأجهزة الأمنية أسفرت عن إلقاء القبض على نحو 16 ألفاً و800 متهم بتجارة وتعاطي وحيازة المخدرات بينهم 500 حدث ونحو 250 امرأة"، موضحا أن "تلك العصابات تستهدف فئة الشباب من عمر 18 عاماً إلى 30 عاماً، فضلاً عن وجود استهداف كبير لفئة النساء مما يشكل ناقوس خطر يهدد  المجتمع"