رسالة رئيس الجزائر بمناسبة إحياء يوم العلم
أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم السبت، في رسالة بمناسبة إحياء يوم العلم، المصادف لـ 16 إبريل، أنه لا مناص من امتلاك العلوم والمعارف والحرص على توفير شروط النجاح للتلاميذ و الطلبة.
وقال رئيس الجمهورية، إنه يتجدد احتفاؤنا بيوم العلم الذي نستذكر فيه مسيرة الشيخ عبد الحميد بن باديس كوقفة رمزية، معبرة عن ثقافة العرفان لرجالات الأمة، من العلماء والمثقفين والمبدعين، وذلك وفق ما نشرته صحيفة الجزائر الآن.
وأضاف: "وفي هذه المناسبة نؤكد مرة أخرى أنه لا مناص من امتلاك أدوات القوة الكامنة فـي العلوم والمعارف، ونجدد الحرص على توفير شروط النجاح للملايين في أطوار التعليم الثلاث (أكثر من 11 مليون)، وللطالبات والطلبة في الجامعة (مليون و700 ألف) وللمنتسبين لمراكز التعليم والتكوين المهنيين (أكثر من 500 ألف) لتكون هذه الأعداد المتزايدة من بناتنا وأبنائنا رهاننا لإحداث التحول مع هذا الجيل الواعد المتفتح على العالم نحو المستقبل المنشود".
أخبار أخرى..
الجزائر: نواجه حربًا باستخدام المخدرات تستوجب على الجميع مواجهتها
صرح وزير الداخلية الجزائرية إبراهيم مراد، بأن "الجزائر تواجه حربًا باستخدام المخدرات تستوجب على الجميع مواجهتها بشتى الوسائل".
وأوضح مراد أن "الجزائر مستهدفة من خلال المخدرات إذ تواجه حربا من الجارة الغربية تستوجب علينا مواجهتها بشتى الوسائل"، من خلال إشراك جميع القطاعات والهيئات المختصة والمجتمع المدني.
ونوه مراد بالعمل الجبار الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأجهزة الأمنية في مكافحة هذه الظاهرة وحماية حدودنا من جميع أشكال الجريمة.
وعن الاجراءات المتخذة من قبل مصالح الداخلية لمكافحة ظاهرة تعاطي المخدرات والاتجار بها وسبل التكفل بالمدمنين خاصة فئة الشباب، أشار وزير الداخلية إلى أن جهود مصالح الأمن الوطني أثمرت عن معالجة 32742 قضية خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية تورط فيها 37352 شخصا، وتم خلالها حجز حوالي 2.5 طن من القنب الهندي، بالإضافة كذلك إلى 17 كلغ من الكوكايين وقرابة 1 كلغ من الهيروين و3.5 مليون قرص من المؤثرات العقلية.
وذكر مراد أن ذات المصالح تمكنت خلال سنة 2022 من معالجة 85538 قضية تتعلق بجميع الجرائم المتصلة بالمخدرات، تورط فيها 97863 شخصا أغلبهم شباب، وتم على إثرها حجز 5 أطنان من القنب و22 كلغ من الكوكايين و8.5 كلغ من الهيروين، وأكثر من 7 ملايين قرص من مختلف المؤثرات العقلية.
وأضاف أن هذه الحصيلة المهولة والمستمرة تؤكد حجم الجهود المبذولة من قبل جهاز الأمن الوطني، بالتنسيق مع مصالح دائرته الوزارية ومختلف الأجهزة الأمنية الأخرى في التصدي لمختلف أشكال الجريمة المتعلقة بالمخدرات، وأن هذا ما يثبت مدى تأهب ويقظة أجهزة الدولة في محاربة هذه الآفة.
وبالنسبة للإجراءات المتخذة في هذا الإطار، أوضح وزير الداخلية أن مصالحه وبالتنسيق مع مختلف القطاعات المعنية أعدت إستراتيجية وطنية شاملة ومتوازنة، اعتمدت أساسا على الحد من عرض المخدرات والعمل على تخفيض الطلب عليها مع ضمان تكفل ناجع بالمدمنين من حيث العلاج والتأهيل الاجتماعي، وذلك تحت إشراف فوج عمل خاص بالوقاية من هذه الظاهرة والذي تمت مناقشة نتائجه على مستوى المجلس الشعبي الوطني.
كما أضاف وزير الداخلية أن مختلف المصالح الأمنية تعمل على إعداد وتنفيذ مخططات عمل بإقحام جميع وحداتها العملياتية في مكافحة الإتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، بالإضافة كذلك إلى تبني سياسة وقائية مبنية على التحسيس والتوعية من مخاطر هذه الآفة.