السودان.. مباحث المستهلك تضبط اكبر عمليات الغش التجاري
من خلال العمل الرقابي على الأسواق والسلع والخدمات والذي تقوم به الإدارة العامة لمباحث التموين وحماية المستهلك الأثيوبية.
تمكنت دائرة مباحث حماية المستهلك في اثيوبيا من ضبط المدعو (ب .أ) الذي يقوم بشراء الدقيق المخلوط (علف) والمنتهي الصلاحية ويعمل في إعادة تعبئتها بجوالات تخص شركات معروفه لدى المستهلك ويثق في منتجاتها. وكشف اللواء شرطة إيهاب حسن صالح مدير الإدارة العامة لمباحث التموين وحماية المستهلك عضو اللجنة القومية لشؤون المستهلكين عن رصد المعلومات وتحليلها وتم وضع خطة للقبض على المذكور والتي تم تنفيذها أثناء عمل المتهم في إعادة التعبئة وذلك بعد إستصدار الأوامر النيابية الخاصة حيث ضبطت بحوزته (125) جوال دقيق زنة (50) كيلو بدون ديباجة أو تاريخ، كما تم ضبط ميزان وجوالات فارغة زنة (25) كيلو وماكينة خياطة تم وضعها كمعروضات في البلاغ الذي دون في مواجهته تحت المواد 31 مواصفات مقروءه مع الماده 82 من القانون الجنائي. وأكد اللواء صالح عن إستمرار العمل الميداني بالتعاون مع الجهات ذات الصلة من المواصفات والمقاييس والنيابة والوزرات المختصة في إجهاض أعمال ضِعاف النفوس في الغش التجاري وإستغلال المستهلك وإبطاء عجلة الاقتصاد الوطني.
أخبار أخرى…
المغرب كوجهة سياحية عالمية متفردة حسب صحيفة كولومبية
كتبت صحيفة لاباتريا الكولومبية أن المغرب يبرز كوجهة سياحية فريدة ، وذلك بفضل قدرته على الجمع بشكل رائع بين الماضي والحاضر ، والتاريخ والحداثة ، وسحر وجمال المناظر الطبيعية.
وحسب اليومية، فإن من بين الوجهات السياحية الشهيرة في العالم يبرز “المغرب بفضل نجاحه في نسج توليفة تجمع بين الماضي والحاضر ، والتاريخ ، والسحر ، والجمال الطبيعي والغرابة”.
وتحت عنوان “قم بزيارة المغرب ومت” توقفت الصحيفة بشكل خاص عند مدينة الصويرة و “مينائها الجميل”. وهي “مدينة بيضاء تتميز أيضا بكونها تضم المدينة العتيقة التي تم إعلانها كموقع تراثي عالمي من قبل اليونسكو”.
وحسب ذات اليومية فإن المدينة تشتهر أيضا بشجرة الأرغان، وهو منتوج موطنه المغرب، ويشكل هدية من هذا البلد إلى العالم”.
وتدين الصويرة بسحرها “أولا لمدينتها العتيقة، ثم لميناء الصيد فيها. ثم ثالثا لمهرجان كناوة الموسيقي”، بحسب تقدير اليومية الكولومبية التي أضافت أن “مشهد إفراغ الأسماك مثير للغاية بالنظر للون المراكب وأجواء البهجة التي يصنعها البحارة”.
ومن خلال لمحة تاريخية عن مدينة الصويرة، أشارت الصحيفة إلى أن السلطان “محمد الثالث أعاد بناء الأسوار في القرن الثامن عشر بعد تدميرها بأمر من الكاردينال ريشيليو الذي اتهم مغاربة الصويرة بارتكاب أعمال قرصنة. كما أن الرياح جزء من المناظر الطبيعية، والصويرة وبحرها يفسحان المجال لأنواع مختلفة من رياضة ركوب الأمواج”.
وخلصت اليومية إلى أن “المغرب، بلد الشمس والضوء الساطع، قوة عالمية في الطاقات البديلة وبالتالي فهو يضم مجمعات ضخمة من الألواح الشمسية”