مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أوابك: انخفاض المخزون الاستراتيجي من النفط في نهاية 2022

نشر
الأمصار

تراجع المخزون الاستراتيجي من النفط في نهاية الربع الرابع من عام 2022 بمقدار 40 مليون برميل مقارنة بالربع السابق ليصل إلى 1.501 مليار برميل منخفضاً بمقدار 282 مليون برميل عن الربع المماثل من العام الماضي، وذلك وفقا لتقرير الأوضاع البترولية العالمية لمنظمة "أوابك".

 

وأضاف التقرير: انخفاض المخزون الاستراتيجي الأمريكي في نهاية الربع الرابع من عام 2022 بحوالي 44 مليون برميل مقارنة بنهاية الربع السابق ليصل إلى نحو 372 مليون برميل، وهو أدنى مستوى له منذ نهاية الأسبوع الرابع من شهر نوفمبر 1983، مما أثار مخاوف بشأن أمن الطاقة.

 

وتابع التقرير، يذكر في هذا السياق، أن وزارة الطاقة الأمريكية أعلنت في بداية شهر مارس 2022 عن خطة لسحب 30 مليون برميل من مخزونات النفط الخام الاستراتيجية في إطار خطة وكالة الطاقة الدولية الأولية للطوارئ بسحب 62.7 مليون برميل للتخفيف من نقص الإمدادات المتزايد في أسواق النفط الناتج عن الأزمة الروسية الأوكرانية ،وفي نهاية نفس الشهر أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن سحب قياسي من مخزونات النفط الخام الاستراتيجية يصل إلى 180 مليون برميل لمدة ستة أشهر) بدءاً من شهر مايو 2022، كما أعلنت باقي الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية عن سحب 60 مليون برميل من مخزوناتها النفطية الاستراتيجية على مدى ستة أشهر.

 

اقرأ أيضًا..

"فاو": 7.6 مليون شخص سيعانون من نقص التغذية عالميًا


ذكرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، أن عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية يمكن أن يزيد بمقدار 7.6 مليون على مستوى العالم وبنسبة 0.4 في منطقة الشرق الأدنى وشمال افريقيا على المدى القصير في ظل سيناريو حدوث صدمة معتدلة وبمقدار 13.1 مليون على مستوى العالم وبمقدار 96 مليون في منطقة الشرق الأدنى وشمال افريقيا في ظل سيناريو وقوع صدمة أشد. 

 

وأضافت منظمة الأغذية والزراعة أنه على الرغم من أن حكومات البلدان العربية حاولت التخفيف من وطأة ارتفاع تكاليف استيراد المواد الغذائية، إلا أنها لم تتمكن من منع التضخم الحاصل في أسعار هذه المواد، وبالنتيجة، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بدرجات متفاوتة وزاد معها الإنفاق الحكومي على نظم إعانة أسعار المواد الغذائية والتخفيف من أثر الأزمة. 

 

 

ونفذت بلدان المنطقة مجموعة واسعة من التدابير لمواجهة تحديات الأمن الغذائي وزيادة القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات العالمية، مثل دعم الزراعة المحلية وتوسيع مساحة محاصيل القمح لزيادة الاكتفاء الذاتي، وزيادة الأسعار المرجعية لشراء الإنتاج المحلي، وتحفيز تخزين القمح، ودعم أسعار المياه المستخدمة في الري أو توفير.

 

بالإضافة إلى ذلك، عمدت العديد من البلدان في المنطقة إلى زيادة الإعانات المالية للفئات الضعيفة، لكن في بعض الحالات، إثر خفض أسعار البذور والأسمدة سلبًا على انتاج القمح، وتعمل العديد من البلدان على زيادة مخزوناتها من المواد الغذائية، على سبيل المثال، ادت زيادة الاحتياطات الغذائية في الأردن إلى الحد من التضخم الأخير في أسعار المواد الغذائية. 

 

 

ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، كانت معظم الإجراءات المتصلة بالتجارة التي تم تبنيها في المنطقة هي حظر الصادرات، تليها إعانات الإنتاج بالإضافة إلى ذلك، انطوت بعض الإجراءات على وضع قيود على متطلبات ترخيص التصدير.