الجزائر تتابع أوضاع الجالية بالسودان وتؤكد عدم تسجيل أي إصابات بين أفرادها
تتابع وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، اليوم الأحد، بالتنسيق مع سفارة الجزائر بالخرطوم، أوضاع الجالية الجزائرية المتواجدة في السودان، على إثر الأوضاع المؤسفة التي تشهدها عاصمة هذا البلد, وتؤكد عدم تسجيل أي إصابات في صفوفها، وفق ما أفاد به بيان للوزارة.
وجاء في البيان : "على إثر الأوضاع المؤسفة التي تعرفها العاصمة السودانية تتابع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, بالتنسيق مع سفارة الجزائر بالخرطوم أوضاع الجالية الجزائرية المتواجدة في هذا البلد الشقيق، وتود التأكيد أنه وبعد التواصل معها من قبل مصالح السفارة لم تسجل أي إصابات بين أفراد الجالية الجزائرية".
من جهة أخرى، دعت الوزارة أعضاء الجالية الجزائرية إلى أخذ الحيطة والحذر واتباع التوجيهات الأمنية الصادرة عن السلطات المحلية وإلى التواصل المستمر مع مصالح السفارة الجزائرية من أجل توفير الدعم والمساعدة أو قصد الإبلاغ عن مستجدات أوضاعهم وهذا عبر الرقم الأخضر التالي: 00249120062900.
أخبار أخرى..
أعلنت حكومة الجزائر، عن ووصول سفينة جديدة محملة بالعجول البرازيلية الموجهة للذبح، تحسبا لتسويق لحومها عبر نقاط البيع التابعة لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية الجزائرية، وذلك وفق ما نشرته عدد من الصحف الجزائرية.
وأوضحت الحكومة في بيان لها، السبت، أن العملية، تندرج في إطار تزويد السوق باللحوم الحمراء المحددة السعر بـ1200 دج للكيلوغرام، من قبل الشركة الجزائرية للحوم الحمراء، وأضاف البيان أن عملية الاستيراد ستتواصل تحت إشراف وزارة الفلاحة، عبر شحنات أخرى وبصفة منتظمة لضبط السوق وتمكين المستهلكين من اقتناء اللحوم الحمراء بأسعار منخفضة
وأفادت الوزارة في بيان لها أن الشحنة الجديدة تتكوّن من 3 آلاف رأس، استوردت من طرف الشركة الجزائرية للحوم الحمراء ألفيار، وفي 2 إبريل، استقبلت الجزائر سفينة ثانية محمّلة بـ 2.500 رأس من العجول الموجهة للذبح، وهي مستوردة من البرازيل، لتسويق لحومها بالسعر المقنّين المحدّد بـ 1200 دينار للكيلو جرام.
من جهة أخرى، سيتمّ طرح اللحوم الحمراء الطازجة المستوردة من السودان، في المساحات الكبرى ونقاط البيع التابعة لمجمع الجزائرية للّحوم الحمراء، ابتداء من اليوم الأحد.
أخبار أخرى….
رسالة رئيس الجزائر بمناسبة إحياء يوم العلم
أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، السبت، في رسالة بمناسبة إحياء يوم العلم، المصادف لـ 16 إبريل، أنه لا مناص من امتلاك العلوم والمعارف والحرص على توفير شروط النجاح للتلاميذ و الطلبة.
وقال رئيس الجمهورية، إنه يتجدد احتفاؤنا بيوم العلم الذي نستذكر فيه مسيرة الشيخ عبد الحميد بن باديس كوقفة رمزية، معبرة عن ثقافة العرفان لرجالات الأمة، من العلماء والمثقفين والمبدعين، وذلك وفق ما نشرته صحيفة الجزائر الآن.
وأضاف: "وفي هذه المناسبة نؤكد مرة أخرى أنه لا مناص من امتلاك أدوات القوة الكامنة فـي العلوم والمعارف، ونجدد الحرص على توفير شروط النجاح للملايين في أطوار التعليم الثلاث (أكثر من 11 مليون)، وللطالبات والطلبة في الجامعة (مليون و700 ألف) وللمنتسبين لمراكز التعليم والتكوين المهنيين (أكثر من 500 ألف) لتكون هذه الأعداد المتزايدة من بناتنا وأبنائنا رهاننا لإحداث التحول مع هذا الجيل الواعد المتفتح على العالم نحو المستقبل المنشود".