الاحتلال الإسرائيلي يعتقل مواطن اقترب من السياج الحدودي مع لبنان
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مواطنا إسرائيليا اقترب من السياج الحدودي مع لبنان.
وذكرت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي، أن قوات الجيش اعتقلت مواطنا إسرائيليا، بعد اقترابه من السياج الحدودي مع لبنان قرب بلدة المطلة.
وأفادت، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت المواطن الإسرائيلي وسلمته إلى الشرطة لاستجوابه، في وقت نقلت عن مسؤولين أمنيين أن المواطن "له هيئة أو مظهر غريب".
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قد أطلق، أمس الأول (الجمعة)، قنابل الصوت والدخان على مجموعة من اللبنانيين تجمعوا في المنطقة الحدودية، ما أسفر عن إصابة مواطن بجروح في رأسه.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "تم تسجيل اضطرابات على الحدود اللبنانية، بالقرب من موقع تسيبورين (عباد)، على خلفية الاحتفال بيوم القدس". وأضافت أن "عشرات اللبنانيين وصلوا إلى السياج الحدودي ورشقوا الجانب الإسرائيلي بالحجارة".
وتابعت الصحيفة: "ردت قوات الجيش الإسرائيلي بإجراءات تفريق المظاهرات التي تضمنت قنابل الغاز والصوت".
من جانبها، قالت قناة "المنار" التابعة لـ "حزب الله" اللبناني، إن الجيش الإسرائيلي "اعتدى بالقنابل الصوتية والدخانية على مجموعة من سائقي الدراجات النارية، كانوا في مسير عند موقع العباد الصهيوني عند الحدود مع فلسطين المحتلة، ما أدى إلى حالات اختناق وإصابة أحدهم بجروح في رأسه".
يشار إلى أن يوم القدس العالمي مناسبة دعا إلى الاحتفال بها المرشد الإيراني الراحل الإمام الخميني عام 1979، وحددها بالجمعة الأخيرة من شهر رمضان من كل عام.
وكانت "فصائل الثورة الفلسطينية" في لبنان وفصائل "المقاومة" في المخيمات، قد نظمت، يوم الجمعة، مسيرات في عدة مخيمات إحياء ليوم القدس العالمي، أبرزها في مخيم البداوي في شمال لبنان، مخيم برج البراجنة في بيروت، ومخيم الجليل في بعلبك.
أخبار أخرى..
لبنان: عجلة الإصلاح ستدور خلال أسابيع
توقع سعادة الشامي، نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أن تبدأ عجلة الإصلاحات في البلاد بالدوران خلال أسابيع أو أشهر على أقصى تقدير.
وقال على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، إن الحكومة قامت بإصلاحات مطلوبة، إلا أن بعض الإجراءات لم يُنفذ بعد، ما يتطلب وتيرة أسرع من الإصلاح بعد عقد سلسلة من الاجتماعات مع صندوق النقد والبنك الدوليين، حسبما أفادت الشرق بلومبرج.
بحسب “الشامي” فإن المفاوضات مع الصندوق انتهت وأن الخطوة القادمة تتمثل في إتمام الإصلاحات حتى يتم إقرار البرنامج، حيث أوضح أن قدرة مصرف لبنان المركزي على التدخل في السوق تتضاءل؛ متوقعاً انخفاض سعر صرف الليرة حال إتمام الاتفاق مع صندوق النقد.