المقداد يسلم رسالة من الأسد إلى الرئيس الجزائري تبون
سلم وزير خارجية سوريا الدكتور فيصل المقداد، رسالة من الرئيس بشار الأسد إلى رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون.
واستقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الأحد، وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وتسلم منه رسالة من نظيره السوري بشار الأسد.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان لها: "رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يستقبل، فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين للجمهورية العربية السورية، حاملا رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد".
وكشفت تقارير إعلامية اليوم الأحد، أن وزير خارجية سوريا، فيصل المقداد سيتوجه غدا الاثنين إلى العاصمة التونسية في زيارة عمل، في خطوة جديدة لتعزيز علاقات دمشق مع العالم العربي.
زيارة وزير خارجية سوريا إلى تونس
وأفادت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، الأحد، بأن زيارة فيصل المقداد إلى تونس ستستمر لمدة يومين، مشيرة إلى أنها تأتي بدعوة من وزير الخارجية التونسي نبيل عمار.
وقالت الخارجية التونسية في بيان صادر عنها اليوم ونقلته الوكالة الرسمية:" إن هذه الزيارة تأتي تكريسا لروابط الأخوة العريقة القائمة بين البلدين الشقيقين".
وأضافت الخارجية التونسية في بيانها أن الزيارة تأتي أيضا في إطار الحرص على إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي على إثر تعيين سفير للجمهورية التونسية لدى الجمهورية العربية السورية.
وقرار السلطات السورية إعادة فتح السفارة السورية بتونس وتعيين سفير على رأسها لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.
وكان وزير الخارجية السوري وصل إلى الجزائر، السبت، ولا يزال موجودا فيها الأحد.وقال في تصريحات صحفية عقب وصوله إلى العاصمة الجزائر نقلتها وكالة "سانا" الرسمية السورية:
زيارة وزير خارجية سوريا إلى الجزائر
ومن جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن المقداد كان يحمل أيضا رسالة من الرئيس بشار الأسد إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون.
واعتبرت وكالة "أسوشيتد برس" أن جولة كبير الدبلوماسيين السوريين زيارة إلى الجزائر وتونس، تأتي في إطار جهود إحياء العلاقات الدبلوماسية لدمشق في العالم العربي بعد أكثر من عقد من العزلة.
وتأتي الجولة بعد زيارة المقداد إلى السعودية، الأربعاء، والتي أدت إلى إعلان البلدين عن تحركهما نحو إعادة العلاقات القنصلية واستئناف الرحلات الجوية للمرة الأولى منذ أكثر من عقد.
طالب البيان الختامي للاجتماع التشاوري بجدة بوحدة سوريا وإعادتها إلى محيطها العربي، كما دعا بالحفاظ على سيادة سوريا بإنهاء وجود الميليشيات.
وأكد البيان الختامي للاجتماع التشاوري في جدة أن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة السورية، وطالب بضرورة وجود دور قيادي عربي لحل الأزمة السورية.