رافينيا: غصبي صعب وأحب أن أتواجد بالملعب وأساعد في الفوز

علق رافينيا، لاعب برشلونة، على غضبه بعد استبداله خلال التعادل السلبي في مواجهة خيتافي، مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة 29 من الليجا، على ملعب "كولسيوم ألفونسو بيريز".

اللاعب البرازيلي انفجر غاضبا أثناء خروجه، وقام بضرب دكة البدلاء بيده تعبيرا عن عدم رضاه على قرار تشافي.

وقال رافينيا، خلال تصريحات نقلتها صحيفة "آس" الإسبانية: "آخر مرة غضبت فيها قلت إنني سأحاول أن تكون هذه الواقعة هي الأخيرة، ولكن الأمر صعب. أحيانًا يحب المرء أن يكون في الملعب ويساعد في الفوز".

وأكمل: "أحب أن أكون في الملعب لكن في بعض الأحيان يجب أن نعرف أن هناك زميلًا جاهزًا للدخول".

وواصل: "التعادل نتيجة لا نحبذها. ولكن لا ينبغي أن نحبط. إنها نقطة قد تكون مهمة. نريد التسجيل وكلما كان هناك المزيد من الأهداف، كان ذلك أفضل".

وأضاف: "ستكون هناك مباريات صعبة مثل هذه. كان الملعب جافًا وخيتافي فريق رائع وكان لدينا بعض الحظ السيء".

وتابع رافينيا: "لدينا 9 مباريات. يجب علينا تحقيق أقصى عدد من النقاط الممكنة. وتغيير نهجنا. هناك مباراة أخرى مهمة تالية".

وواصل برشلونة، نزيف النقاط بتعادل سلبي للمباراة الثانية على التوالي، خلال مواجهة خيتافي، مساء اليوم الأحد، ملعب كولسيوم ألفونسو بيريز، ضمن منافسات الجولة 29 من الليجا.

وكان برشلونة قد تعادل سلبيا في الجولة الماضية أيضا ضد جيرونا.

بهذا التعادل رفع برشلونة رصيده إلى 73 نقطة في صدارة جدول ترتيب الليجا، بينما صار رصيد خيتافي 31 نقطة في المركز الخامس عشر.

بدأت المباراة بضغط من أصحاب الأرض، حيث انطلق بورخا مايورال وأرسل كرة عرضية من الطرف الأيمن داخل منطقة الجزاء نحو منير الحدادي الذي سدد كرة رأسية لكن مرت أعلى مرمى برشلونة في الدقيقة 5.

وخلال التحام مع أحد لاعبي خيتافي تعرض سيرجي روبيرتو لإصابة عضلية في الفخذ الأيسر، ولم يستطع استكمال المباراة، وقرر تشافي هيرنانديز المدير الفني للبارسا، الدفع بإيريك جارسيا بدلا منه في الدقيقة 18.

ومع خروج روبيرتو، تحول كوندي إلى ظهير أيمن، وتواجد إيريك جارسيا بجانب أراوخو في قلب الدفاع.

وأهدر برشلونة فرصة غريبة للتقدم بالهدف الأول، حيث سدد رافينيا كرة أرضية زاحفة ارتطمت بالقائم الأيسر، لترتد أمام أليخاندرو بالدي الذي سدد أيضا في القائم بالدقيقة 26.

ولم ينجح برشلونة في تحويل سيطرته إلى أهداف، حتى الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، إذ أرسل بوسكيتس كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، ارتقى لها ليفاندوفسكي وسدد كرة رأسية بين يدي دافيد سوريا حارس خيتافي لينتهي الشوط الأول بالتعادل.