مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش السوداني يطالب قوات الدعم السريع بالانضمام للقوات المسلحة

نشر
الأمصار

طالب الجيش السوداني اليوم، منتسبي الدعم السريع الشرفاء بتوجيه طاقاتهم بين إخوانهم في الجيش خدمة للوطن. مضيفا، أنه سيظل على العهد ولن يتراجع عن تنفيذ المسار السياسي الذي التزم به.

وتابع: قواتنا تصدت لخطر داهم لم يسبق أن عايشته بلادنا من قبل. كما اعتذر الجيش للمواطنين عن الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب بسبب تمرد قيادة الدعم السريع. حسبما ذكرت وسائل إعلام عربية.

ودعا الجيش السوداني منتسبي الدعم السريع الذين قدموا لبلادهم خدمات جليلة للانضمام إلى القوات المسلحة.

كما أضاف الجيش، نحن نربأ بعناصر الدعم السريع الشرفاء أن يكونوا مطية لخدمة أهداف وأجندة لشخص واحد.

وسيطر الجيش السوداني على قواعد ومقرات الدعم السريع في بورتسودان وكسلا والقضارف والدمازين وكوستي وكادوقلي ومعسكر كرري بشمال أم درمان.

ومن ناحية أخري، أكد الجيش السوداني، أن الموقف العام مستقر وجرت اشتباكات محدودة مع الميليشيا المتمردة حول محيط القيادة العامة.

رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يتوجه إلى السودان

وأعلن الاتحاد الأفريقي، اليوم الأحد أن رئيس مفوضيته موسى فقي محمد سيتوجه فورا إلى السودان، للتحدث مع الطرفين بشأن وقف إطلاق النار، وذلك فيما يشهد البلد يوما ثانيا من الاشتباكات العنيفة.

وعبّر الاتحاد الأفريقي عن "قلقه العميق» إزاء الوضع، داعيا قوات الجيش والدعم السريع إلى حماية المدنيين، وفق ما جاء في بيان صدر عقب اجتماع طارئ لمجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد بعد ظهر الأحد، بحسب «فرانس برس».

وفي وقت سابق، قرر مجلس السلم والأمن الإفريقي، اليوم الأحد، إرسال بعثة ميدانية للسودان للتواصل مع القوات المسلحة وقوات الدعم السريع السودانيين.

وجاء في بيان ختامي لاجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي نُشر عبر حساب الاتحاد الإفريقي الرسمي بموقع "تويتر": "نرفض أي تدخل خارجي من شأنه تعقيد الأوضاع في السودان".

ودعا المجلس طرفي الصراع في السودان إلى الوقف الفوري لإطلاق النار دون شروط، بما يحقق المصلحة العليا للسودان وشعبه وتفاديا لمزيد من إراقة الدماء وإلحاق الأذى بالمدنيين الأبرياء.

وطالب، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بتبني حل سلمي وحوار شامل على وجه السرعة؛ لحل خلافاتهما كوسيلة لتعزيز الاستقرار واحترام رغبات شعب السودان في استعادة الديمقراطية وسيادة القانون.