صحيفة إماراتية تؤكد ضرورة إطلاق حوار سياسي في السودان
أكدت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية ضرورة إطلاق حوار سياسي في السودان، يعود بالجميع وبشكل سريع إلى الاتفاق الإطاري، ويضمن أمن واستقرار السودان وشعبه.
وأوضحت الصحيفة، في افتتاحيتها اليوم الإثنين تحت عنوان (مصلحة السودان) - أن المجتمع الدولي برمته ينظر بقلق للأحداث الجارية في السودان، وما يمكن أن تخلفه من آثار على أمن واستقرار السودان وشعبه، كما يؤكد ضرورة الوقف الفوري للاشتباكات المسلحة كافة حقناً للدماء، وحفاظاً على أمن وسلامة المدنيين، ومقدرات الشعب السوداني، ووحدة أراضي السودان وسيادته.
وأضافت أنه في مثل هذه الأزمات، تبرز أهمية الحوار بين الأطراف المعنية كأداة مهمة في إسكات صوت المدافع، والوصول إلى نتائج تعلي مصلحة السودان دولة وشعباً، عبر ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والعمل سوياً على تهدئة الأوضاع تفادياً لتفاقمها ومنعاً لتدهورها، والحيلولة دون وقوع تداعيات خطيرة داخلياً وإقليمياً.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الإمارات تتابع هذه التطورات، وتعمل من خلال تحركات عربية ودولية من أجل الوصول إلى التهدئة وضبط النفس وخفض التصعيد، وتؤكد على موقفها الثابت لإيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، كما تدعم الجهود الرامية إلى دعم العملية السياسية، وتحقيق التوافق الوطني نحو تشكيل الحكومة، من أجل أن ينعم الشعب السوداني الشقيق بالأمن والاستقرار والازدهار.
أخبار أخرى..
سفينة مساعدات إماراتية تصل ميناء اللاذقية في سوريا
وصلت، اليوم "الأحد"، إلى ميناء اللاذقية، سفينة مساعدات إماراتية، هي الثالثة من نوعها، وتحمل أكثر من ألفي طن، وتأتي ضمن عملية «الفارس الشهم 2» وذلك لتعزيز مرحلة التعافي لصالح الشعب السوري، حسبما أفادت وكالة وام.
وتأتي هذه المبادرة في إطار توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لمساعدة الشعب السوري على تجاوز تداعيات الزلزال.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع، أن هذه الشحنة تأتي امتدادا للمساعدات الإماراتية، المستمرة من خلال الجسر الجوي المتواصل منذ وقوع الزلزال في السادس من فبراير الماضي من هذا العام.
وتُعد السفينة الثالثة هي الأكبر من نوعها، حيث تحمل 2215.165 طن عبارة عن 1392.5 طن مواد غذائية و822.5 طن مواد إغاثية، بالإضافة إلى 685 طن مواد بناء، سيتم توزيعها على المناطق المتضررة من الزلزال بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري.