مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الولايات المتحدة تقتل قياديا بارزا في داعش بشمال سوريا

نشر
القوات الأمريكية
القوات الأمريكية

قالت الولايات المتحدة اليوم الاثنين، إن غارة شنتها طائرة مروحية أمريكية في شمال سوريا قتلت قياديا بارزا في تنظيم داعش كان مسؤولا عن التخطيط لهجمات في الشرق الأوسط وأوروبا.

وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية إن قوات القيادة المركزية الأمريكية قتلت عبد الهادي محمود الحاج علي واثنين آخرين من عناصر التنظيم في غارة صباحية.

وبحسب بيان للقيادة المركزية الأمريكية فأن الرجل كان قياديا بارزا في تنظيم داعش و"مخططا عملياتيا مسؤولا عن التخطيط لهجمات إرهابية في الشرق الأوسط وأوروبا"، مضيفة أنه كان هدفا للعملية.

وكان قد كشفت الجيش الأمريكي عن معلومات استخباراتية تخص مؤامرة لتنظيم داعش لخطف مسؤولين في الخارج لاستخدامها كوسيلة ضغط في أعمال الجماعة الإرهابية، وعلى آثرها قد تم شن هذه الغارة.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية الكولونيل جو بوتشينو: "نحن نعلم أن داعش يحتفظ بالرغبة في ضرب ما وراء الشرق الأوسط. هذه الغارة توجه ضربة كبيرة لعمليات داعش في المنطقة ولكنها لا تقضي على قدرة داعش على القيام بعمليات".

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الاثنين، إن شخصين مسلحين قتلا في العملية بينما لا يعتقد أن مدنيين قتلوا أو أصيبوا في الغارة.

كما أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن العملية قد وقعت، وقال إن ثلاثة أشخاص قتلوا، اثنان في موقع العملية نفسها والثالث في ضواحي قرية، وفقا لتصريحاته لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

أخبار أخرى…

وزير الخارجية السوري يصل تونس في زيارة عمل

أعلنت وزارة الخارجية التونسية في بيان إن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وصل إلى تونس في زيارة عمل.

وذكرت الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي 'نبيل عمار وزير الخارجية .. استقبل اليوم وزير الخارجية السوري فيصل مقداد .. الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا'.

وفي وقت سابق ، قالت وزارة الخارجية التونسية ، في تعليقها على الزيارة المرتقبة لكبير الدبلوماسيين السوريين ، إنها تهدف إلى إظهار رغبة سوريا وتونس في استعادة العلاقات الكاملة.

وذكرت وسائل إعلام الأسبوع الماضي أن الزيارة ستتم في ظل تعيين سفير تونس لدى سوريا محمد المهزيبي. تم إرسال أوراق اعتماده إلى دمشق.