هيومن رايتس تدعو ليبيا لتحرير عمل منظمات المجتمع المدني

أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الثلاثاء، أن حكومة الوحدة الوطنية الليبية او سلطات أخرى تقمع المنظمات غير الحكومية المحلية والأجنبية.

وطالبت المنظمة، في بيان لها، حكومة الوحدة الوطنية بسحب المتطلبات المرهقة للتسجيل والإدارة، والتأكد من تمكن الجماعات المدنية من العمل بحرية.
ودعت المشرعين والسطات الليبية إلى اعتماد قانون لمنظمات المجتمع المدني يضمن الحق في حرية تكوين الجمعيات والتعبير بما يتفق مع القانون الدولي وأفضل الممارسات، فضلا عن إصلاح مواد قانون العقوبات التي تقوّض حرية تكوين الجمعيات والتجمع واطلاق سراح  أعضاء حركة تنوير المحتجزين وأي شخص آخر محتجز لممارسته السلمية لحقوقه الأساسية.

وقالت “هيومن رايتس ووتش”، اليوم إن حكومة الوحدة الوطنية الليبية وسلطات أخرى تقمع المنظمات غير الحكومية المحلية والأجنبية. ينبغي لحكومة الوحدة الوطنية سحب المتطلبات المرهقة للتسجيل والإدارة، والتأكد من تمكن الجماعات المدنية من العمل بحرية.

أخبار أخرى.. 

بمساعدة ليبيا والجزائر.. 10% تفصل إيطاليا عن التحرر من الغاز الروسي 

كشفت الحكومة الإيطالية تخفيض حصة إمداداتها من الغاز الروسي إلى 10% مستفيدة من توقيع صفقات طاقة جديدة مع ليبيا والجزائر.

وقال وزير البيئة وأمن الطاقة الإيطالي، جيلبرتو بيتشيتو فراتين، «كنا نوفر 40% من احتياجاتنا من الغاز عبر روسيا، واليوم انخفضت النسبة إلى ما يزيد قليلا على 10%، وبالتالي تغلبنا بشكل فعال على اعتمادنا على موسكو»، حسب حديثه في مقابلة مع جريدة «كورييري ديلا صيرا» الإيطالية، أمس الأحد.

وأشار الوزير إلى أن هذا الخفض يقابله زيادة واردات الغاز عبر خطوط الأنابيب من الشرق عبر البحر الأدرياتيكي من أذربيجان ومن أفريقيا بفضل الاتفاقيات الجديدة مع الجزائر وليبيا.

اتفاقية مؤسسة النفط مع «إيني»

وفي 28 يناير الماضي، وقعت المؤسسة الوطنية للنفط وشركة الطاقة الإيطالية «إيني» اتفاقا لإنتاج الغاز بقيمة ثمانية مليارات دولار بهدف تعزيز إمدادات الطاقة إلى أوروبا.

ووُقع الاتفاق خلال زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى طرابلس، ويرمي إلى زيادة إنتاج الغاز للسوق المحلية الليبية وكذلك الصادرات من خلال تطوير حقلي غاز بحريين، وقالت «إيني» في بيان إن الإنتاج سيبدأ في العام 2026 ويستهدف الوصول إلى 750 مليون قدم مكعب يوميا.

وتصدر ليبيا الغاز إلى إيطاليا عبر خط الأنابيب «غرين ستريم» وسيتعين على «إيني» رفع معدل ضخ الغاز عبر هذا الخط بهدف التحرر من الواردات الروسية.