مواجهات بين الأمن ومحتجين بمحيط مجلس الوزراء فى لبنان
شهدت ساحة رياض الصلح بالعاصمة بيروت أعمال شغب إثر قيام عدد من المحتجين بمحاولة اجتياز أسوار الأسلاك الشائكة في محيط السراي الكبير مقر الحكومة اللبنانية، فيما ردت قوات الأمن بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين وإبعادهم عن مداخل المقر الذي يشهد انعقاد جلسة لمجلس الوزراء لمناقشة الحلول المطروحة لمعالجة تداعيات الأزمة المالية على سير المرفق العام وزيادة الأجور والمعاشات.
وتوافد على ساحة رياض الصلح (الواقعة بالقرب من مجلس الوزراء ومجلس النواب) الكثير من المحتجين ، وأغلبهم من ممثلي موظفي القطاع العام والمتقاعدين العسكريين والمدنيين للمطالبة بزيادات ملموسة في الأجور تتناسب مع الانهيارات الكبيرة في العملة اللبنانية على مدار الشهور الماضية.
وحاول المحتجون قطع الأسلاك الشائكة في محيط السراي الحكومي، وعملت قوى مكافحة الشغب على إطلاق قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين أمام السراي الحكومي.
وطلبت قوى الأمن الحفاظ على سلمية التظاهر والاحتجاج، والابتعاد عن الأسوار الشائكة في ساحة رياض الصلح، والالتزام بتوجيهات العناصر المكلفة بحفظ الأمن والنظام في المكان.
أخبار أخرى..
الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات برية على حدود لبنان
أكدت مصادر مطلعة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت عمليات برية استفزازية على حدود لبنان.
وقالت المصادر، إنه في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الاسرائيلي بناء جدار عزل في المنطقة الحدودية في بلدة البستان في القطاع الغربي، يسجل حالة من الاستنفار العام للاسرائليين في المواقع الحدودية الامامية مع لبنان في القطاع الشرقي، انطلاقا من محور تلة العباد وحتى بوابة فاطمة مقابل كفركلا، امتدادا حتى الجهات الشمالية الشرقية لمستعمرة المطلة مقابل سهل مرجعيون وتلة الشعيري خراج بلدة الخيام".
وأشارت المصادر إلى أن "هذا الاستنفار للجيش الإسرائيلي، يأتي في أعقاب زعمه أن الشرطة الاسرائلية اعتقلت أمس أحد المستوطنين الذي كان يحاول التسلل إلى الأراضي اللبنانية عبر هذا المحور".
كما لفت الى أن "بموازاة ذلك يسجل حركة ناشطة لدوريات الجيش اللبناني بالتعاون والتنسيق مع قوات اليونيفيل، يتخللها اقامة نقاط مراقبة على طول هذا الخط، وخاصة مقابل مستعمرة المطلة لمراقبة التحركات الإسرائيلية ورصدها ميدانيا تحسبا لاي طارىء والحيلولة لاية محاولة خرق للسيادة اللبنانية".