مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

"الفاو": العاملات فى الإنتاج الزراعي يمارسن عملهن بدون أجر أحيانًا

نشر
الأمصار

قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، إن النساء العاملات في الإنتاج الزراعي يَمِلن إلى ممارسة عملهن في ظروف غير مواتية، وتتركز أعدادهن في أفقر البلدان التي لا تتوفر فيها سبل كسب عيش بديلة، ويحافظن على كثافة عملهن في ظروف تغلب عليها الصدمات المناخية الناجمة عن تغير المناخ وفي حالات النزاعات.

 

وأكدت أن احتمال قلة مشاركة النساء كرائدات أعمال ومزارعات مستقلات، كما أنهن يعملن في إنتاج محاصيل أقل ربحًا، وتعد النساء في كثير من الأحيان عاملات بدون أجر لدى الأسرة أو عاملات بصورة عرضية في الزراعة، وقد تمنع الأعراف الاجتماعية النساء من إنتاج المحاصيل والمشاركة في الأنشطة التي يهيمن عليها الرجال.

 

وتبلغ الفجوة بين الجنسين في إنتاجية الأراضي بين المزارع التي يديرها الذكور والإناث والتي تشغل المساحة نفسها 24%. وفي المتوسط، تكسب النساء 18.4% أقل من الرجال في العمل المدفوع الأجر في الزراعة.

 

وأشارت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، إلى أن الانتقال من الإنتاج الزراعي الأولي أدى إلى العمل خارج المزرعة في النظم الزراعية والغذائية في الماضي إلى تحسين سبل كسب عيش النساء والرجال على حد سواء، غير أنه من الأرجح أن تكون أدوار النساء في العمل غير الزراعي في النظم الزراعية والغذائية في سلاسل قيمة وأنشطة أقل ربحية أو بشروط أسوأ مقارنة بأدوار الرجال بسبب الأعراف الاجتماعية التقليدية التقييدية أو ضعف الوصول إلى الأصول والموارد.

 

ويساهم العبء الأكبر الذي تتحمله النساء في الأعمال المنزلية والرعاية غير المدفوعة الأجر، مثل التنظيف والطهي والعناية بأفراد الأسرة، في أوجه انعدام المساواة في مجال المشاركة في سوق العمل والنتائج ذات الصلة. 

 

اقرأ أيضًا..

الأمم المتحدة تُحذر: تفاقم الجوع وانتشاره غرب إفريقيا


كشفت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن الجوع يتفاقم وينتشر في أنحاء غرب افريقيا، فيما يعاني نحو 48 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في المنطقة التي تشهد صراعات، وهى أعلى نسبة منذ 10 سنوات.

 

وقال مسؤولو الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي في داكار، تابعه موقع "سكاي نيوز عربية"، إن انعدام الأمن الغذائي أثر بشكل حاد على بوركينا فاسو ومالي والنيجر ونيجيريا، مدفوعا بالأساس بالعنف والآثار الاقتصادية لكوفيد والتضخم.

 

وأضاف المسؤولون أنه للمرة الأولى هناك نحو 45 ألف شخص في منطقة الساحل على شفا التضور جوعا، على بعد خطوة من المجاعة.

 

 

وتواجه الأغلبية العظمى مستويات كارثية من الجوع، منهم 42 ألف في بوركينا فاسو.

 

وذكرت آن ديفراي، أخصائية التغذية الإقليمية في اليونيسف لغرب ووسط إفريقيا "الوضع مقلق.. العام الماضي شهدنا زيادة كبيرة (31%) في أعداد الأطفال الذين أودعوا منشآت صحية مصابين بجوع شديد في أنحاء الساحل.. على مدار سنوات، يزداد الأمر صعوبة للعائلات التي تحاول العثور على طعام مغذ لتناوله".