الملاحم الأسطورية سلاح البايرن لخطف بطاقة التأهل من السيتي
يشهد ملعب أليانز أرينا معقل النادي البافاري، مواجهة نارية مرتقبة مساء اليوم الأربعاء بين العملاقين بايرن ميونخ ومانشستر سيتي في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
البايرن يستقبل السيتزنز بعد الخسارة ذهابا في مانشستر بثلاثية نظيفة، ليكون بحاجة لمعجزة أمام كتيبة المدرب الإسباني بيب جوارديولا.
وسيتطلب تسجيل بايرن فارق أكثر من 3 أهداف، لتعويض خسارة الذهاب والتأهل إلى نصف النهائي، أو الفوز بفارق 3 أهداف وامتداد المباراة للأشواط الإضافية.
شرارة ديبورتيفو الأولى
موسم 2003-2004 شهد صداما بين ميلان وديبورتيفو لاكورونيا في ربع النهائي، وانتهى لقاء الذهاب في ملعب سان سيرو بفوز الروسونيري (4-1).
ذلك الانتصار اللومباردي منح ميلان أفضلية كبيرة في الإياب، وظن الجميع أن الفريق في طريقه للتأهل لا محالة، لكن لاكورونيا حقق المعجزة واكتسح كتيبة المدرب كارلو أنشيلوتي برباعية دون رد، وعبر للمربع الذهبي.
سداسية برشلونة التاريخية
ملعب حديقة الأمراء شهد رباعية مدوية لفريق باريس سان جيرمان على حساب ضيفه برشلونة في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال، في فبراير 2017.
الرباعية الباريسية جعلت تأهل البارسا أشبه بالمستحيل، لكن المدرب الإسباني لويس إنريكي آمن بالمعجزة وصرح قبل المباراة بأن فريقه قادر على الفوز بسداسية.
نبوءة مدرب البارسا تحققت بالفعل في جولة الإياب بملعب كامب نو، ونجح الفريق الكتالوني في الفوز بنتيجة (6-1)، حيث جاء الهدف السادس في الوقت القاتل، وعبر البلوجرانا للدور التالي.
برشلونة يشرب من الكأس
في الموسم التالي مباشرة، سقط برشلونة في فخ "الريمونتادا" بعدما تغلب على روما في ذهاب ربع النهائي (4-1) بملعبه "كامب نو".
ورغم فارق القوى بين الفريقين، إلا أن ذئاب العاصمة الإيطالية صعقوا البارسا بعودة تاريخية في ملعب الأولمبيكو وعبروا لنصف النهائي بعد الفوز بثلاثية دون رد.
أسير للريمونتادا
بدا أن البارسا قد تورط في لعنة فوزه بسداسية على سان جيرمان في 2017، حيث تحول الفريق إلى أسير للريمونتادا العكسية في المواسم التالية.
هذا الأمر تأكد مجددا في موسم 2018-2019، عندما حقق برشلونة في معقله فوزا مريحا على ليفربول في ذهاب نصف النهائي بثلاثية نظيفة.
"لا تستسلم أبدا".. تلك كانت العبارة التي زينت صدر قميص المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الذي غاب عن مباراة الإياب في ذلك الوقت.
لكن لم تكن تلك العبارة محض صدفة، حيث ترجمها ليفربول فعليا على أرض الملعب تحت أنظار صلاح، الذي كان حاضرا في المدرجات، وسجل عودة تاريخية بفوزه على البارسا في أنفيلد (4-0)، ليعبر للنهائي.