فلسطين: قضيتنا ستبقى في الواجهة رغم محاولات إسرائيل لحرف الأنظار عنها

 أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأربعاء، أن قضية بلاده ستبقى في الواجهة، رغم جميع المحاولات الإسرائيلية لحرف الأنظار عنها وعن الصراع في المنطقة.

وجاء ذلك خلال استقباله في مكتبه برام الله، المبعوثة النرويجية الخاصة للسلام في الشرق الأوسط هيلدا هارالدستاد، لبحث آخر المستجدات السياسية وتطورات الأوضاع.

وقال “اشتية”، إن مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة هو من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس.

وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني، على أهمية إنجاح مؤتمر المانحين القادم والذي ترأسه النرويج، والخروج بنتائج تفرض على إسرائيل الالتزام بوعودها والاتفاقيات الموقعة معها، اليوم الأربعاء، أن قضية بلاده ستبقى في الواجهة، رغم جميع المحاولات الإسرائيلية لحرف الأنظار عنها وعن الصراع في المنطقة.

جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه برام الله، المبعوثة النرويجية الخاصة للسلام في الشرق الأوسط هيلدا هارالدستاد، لبحث آخر المستجدات السياسية وتطورات الأوضاع.

وقال اشتية إن مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة هو من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس.

وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أهمية إنجاح مؤتمر المانحين القادم والذي ترأسه النرويج، والخروج بنتائج تفرض على إسرائيل الالتزام بوعودها والاتفاقيات الموقعة معها.

أخبار أخرى... 

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 6 فلسطينيين من نابلس والقدس

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 6 مواطنين فلسطينيين، من محافظتي نابلس والقدس، بشمال ووسط الضفة الغربية المحتلة، فيما وقعت مواجهات في مدينة "جنين" شمالا، دون اعتقالات. 

وبحسب مصادر أمنية فلسطينية في نابلس، فأن قوات الاحتلال اعتقلت 4 من بلدتي يتما وقبلان، فيما اقتحمت قوات مستعربين خاصة مخيم عسكر وقامت باعتقال فتى فلسطيني. 

وفي القدس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة "العيسوية" وداهمت منزلا، واعتقلت فتى، فيما نصبت حاجزًا في منطقة ضاحية "البريد" في بلدة الرام خارج الجدار بغرض التضييق على الأهالي.

وفي محافظة جنين، الواقعة إلى الشمال من نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قباطية وقرية طورة الجنوبيتين. 

وقد قامت قوات الاحتلال بشن حملة تمشيط واسعة في المنطقتين المذكورتين، وسيّرت آلياتها في الشوارع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وأضافت المصادر، أن تلك القوات شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط بلدتي عرابة وقباطية و خربة الحفيرة، وأشارت إلى أن تلك القوات أعاقت حركة تنقل المواطنين بالقرب من سيلة الظهر، حيث قامت عند الحاجز العسكري المقام قرب موقع مستوطنة "حوميش" المخلاة بتفتيش المركبات، و التدقيق في هويات راكبيها.

وفي وقت سابق،اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، صحن قبة الصخرة في المسجد الأقصى المبارك، لإزالة الأعلام الفلسطينية.

وقالت مصادر بالقدس، بأن شرطة الاحتلال أزالت العلم الفلسطيني عن الموازين القبلية لمصلى قبة الصخرة.

وكان نحو 70 ألف مصل قد أدوا صلاتي العشاء والتراويح الليلة الماضية في رحاب المسجد الأقصى، وفي ليلة السابع والعشرين أدى ما يصل إلى نصف مليون مُصل صلاتي العشاء والتراويح وقيام الليل في رحاب المسجد الأقصى، وهو عدد قال مرابطون إنه غير مسبوق.