الدفاع الروسية تعلن تدمير جسر عائم فى منطقة سيفيرسك مالي
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، تدمير جسر عائم أقامته القوات الأوكرانية على نهر سيفيرسكي دونيتس، في منطقة سيفيرسك مالي.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية، نقلته وكالة سبوتنيك اليوم: "في منطقة سيفيرسك مالي التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية، تم تدمير جسر عائم شيدته القوات المسلحة الأوكرانية عبر نهر سيفيرسكي دونيتس".
وتصعد القوات الروسية من عملياتها على جميع محاور القتال، في سياق تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، لتحرير الأقاليم الأربعة التي انضمت إلى روسيا (جمهوريتا دونيتسك ولوهانسك ومقاطعتا زابوروجيا وخيرسون)، وتحييد التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.
أخبار أخرى..
الجيش الألماني يوقف مهمة عسكرية لإجلاء 150 مواطنًا من السودان بسبب القتال
توقفت مهمة الجيش الألماني لإجلاء نحو 150 مواطنا من السودان بسبب القتال الكثيف الدائر في العاصمة الخرطوم، وفقا لما ذكرته مجلة "شبيغل" الإخبارية نقلا عن مصادر لم تسمها.
ورفض متحدث باسم وزارة الدفاع عن التعليق على التقرير.
وقالت المجلة إن سلاح الجو الألماني كان قد أرسل ثلاث طائرات نقل من طراز (إيه.400.إم) لتنفيذ المهمة في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء. وهبطت الطائرات في اليونان للتزود بالوقود.
وكشف تقرير أن الجيش الألماني ألغى المهمة وسط أنباء عن تجدد الاشتباكات والضربات الجوية في الخرطوم.
ومن ناحية أخرى، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم الأربعاء إن ألمانيا تدرس جميع الخيارات لحماية مواطنيها في السودان.
وذكر: "نتخذ جميع الإجراءات اللازمة في هذا الوضع شديد الصعوبة".
وأضاف أن برلين فوجئت بكثافة القتال الذي اندلع بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وفي وقت سابق، أعربت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، عن ترحيبها بالاتفاق المؤقت الذي توصل إليه مفاوضون أوروبيون، لدعم إنتاج أشباه الموصلات في الاتحاد الأوروبي.
وتوصل مفاوضون من البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق لدعم إنتاج أشباه الموصلات في الاتحاد الأوروبي بقيمة 43 مليار يورو (47 مليار دولار) أمس الثلاثاء.
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية: "أشباه الموصلات ضرورية للتقنيات الرئيسية".
ويريد الاتحاد الأوروبي، من خلال خطة الدعم، أن يضاعف حصة التكتل في السوق العالمية إلى 20% على الأقل بحلول عام 2030.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز إنتاج أشباه الموصلات وسط نقص الإمدادات العالمية.
واحتدمت المنافسة العالمية على المكون الحاسم حيث يهدف الاتحاد الأوروبي إلى مواجهة الصين والولايات المتحدة.
ويشكل الاستثمار العام من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، جنبا إلى جنب مع تمويل القطاع الخاص، الأساس لبرنامج الدعم. وستساهم موازنة الاتحاد الأوروبي بـ 3.3 مليار يورو.