مانشستر سيتي إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا

فشل بايرن ميونخ في تعويض خسارته ذهابا على يد مانشستر سيتي، ليتعادل الفريقان (1-1)، اليوم الأربعاء بملعب أليانز أرينا، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

المان سيتي استفاد من فوزه ذهابا بثلاثية دون رد، ليتأهل إلى المربع الذهبي بفوزه بمجموع المباراتين (4-1)، إذ سيلاقي ريال مدريد.

السيتي تقدم بهدف عن طريق إيرلينج هالاند في الدقيقة 57، قبل أن يعادل البايرن النتيجة عبر ركلة جزاء نفذها جوشوا كيميتش (ق 83).

أحداث المباراة:

أحكم بايرن سيطرته منذ البداية على مجريات اللعب، وظهرت بوادر خطورة في الدقائق الـ10 الأولى من انطلاقات كومان على الجهة اليمنى، لكن عرضياته المتتالية لم تجد من يقابلها بلمسة نحو الشباك.

وبعد ربع ساعة على بداية اللقاء، وصل المان سيتي لأول مرة لمنطقة جزاء بايرن بعرضية أرضية من دي بروين، لكن يان سومير حال دون وصولها لهالاند.

وكاد بايرن يتقدم بهدف أول من مرتدة سريعة انتهت بتمريرة من موسيالا إلى ساني، الذي انطلق نحو منطقة الجزاء وسدد كرة لحظة خروج إيدرسون من مرماه، مرت  بجوار القائم.

وكاد أوباميكانو يورط البايرن في اللعب منقوصا بعد مرور أقل من 20 دقيقة بعدما أعاق هالاند المنفرد بمرمى سومير، إذ احتسب الحكم مخالفة لصالح الأخير وأشهر بطاقة حمراء في وجه المدافع الفرنسي.

لكن أوباميكانو تنفس الصعداء بعدما تراجع الحكم عن المخالفة والطرد، نظرا لرفع المساعد رايته لوجود تسلل على المهاجم النرويجي.

ونفذ ساني بعدها ركلة حرة من الجهة اليمنى لمنطقة جزاء السيتي، كادت تتحول إلى الشباك.

وجرب جوندوجان حظه بتسديدة من خارج منطقة جزاء بايرن، ارتطمت في أوباميكانو قبل أن يتصدى لها سومير بنجاح، لكن الحكم أطلق صافرته محتسبا ركلة جزاء بعد لمس الكرة يد المدافع الفرنسي.

وانبرى هالاند لتنفيذ ركلة الجزاء، لكنه فاجأ الجميع بتسديد الكرة أعلى العارضة، ليهدر فرصة قتل المباراة مبكرا لصالح الضيوف.

وتلقى كومان تمريرة بالكعب من ساني، ليقابل الكرة بتصويبة يسارية قوية، تصدى لها الحارس إيدرسون ببراعة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

الهدف أحبط أصحاب الأرض، مما تسبب في بطء إيقاع اللعب قليلا قبل أن تصل كرة لتشوبو موتينج داخل منطقة الجزاء، لكنه وجه تسديدة ضعيفة للغاية استقرت بين يدي حارس السيتي.

وقبل نهاية الوقت الأصلي بنحو ربع ساعة، نال أصحاب الأرض مرادهم بهز شباك السيتي للمرة الأولى في المباراة عبر البديل ماتيس تيل، لكن راية المساعد أشار لوجود كومان قبلها في التسلل، ليلغى الهدف.

وفي آخر 10 دقائق من المباراة، احتسب الحكم ركلة جزاء لأصحاب الأرض بعد الاستعانة بتقنية الفيديو، نظرا للمس الكرة يد أكانجي، لينفذها كيميتش بنجاح، معادلا النتيجة للفريق الألماني.

وانطلق ألفونسو ديفيز بسرعته على الجانب الأيسر، ليرسل عرضية أرضية نحو تيل داخل المنطقة، ليهئها الأخير لنفسه قبل توجيه تصويبة صاروخية أعلى مرمى الضيوف.

وبدا التوتر على المدرب الألماني توماس توخيل في الدقائق الأخيرة، ليضطر الحكم لإشهار البطاقة الحمراء في وجهه لكثرة اعتراضاته على قراراته، قبل أن تنتهي المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق.