مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليمن.. 90 قتيلًا ومئات الجرحى جراء التدافع للحصول على مساعدات مالية

نشر
الأمصار

لقي 90 شخصًا مصرعهم وأصيب أكثر من 300 آخرين بسبب تدافع في العاصمة اليمنية صنعاء خلال توزيع مساعدات مالية.

 

وأكد مسؤول من جماعة الحوثيين التي تسيطر على العاصمة اليمنية وقوع الحادثة، فيما أكد مسؤولان طبيان آخران حصيلة الحادثة التي وقعت في منطقة باب اليمن في وسط صنعاء وفقا لمراسل «فرانس برس».

 

ونقلت وكالة أنباء «سبأ» عن أحد المسؤولين الحوثيين قوله إن الحادثة وقعت «بسبب تدافع مواطنين أثناء التوزيع العشوائي لمبالغ مالية من قبل بعض التجار»، مشيرا إلى أنه «تم نقل الوفيات والمصابين إلى المستشفيات وضبط اثنين من التجار القائمين على الموضوع».

 

اقرأ أيضًا..

بيان هام من المملكة المتحدة بشأن التطورات في اليمن


أصدرت المملكة المتحدة البريطانية بيانا هاما رحبت في بالزخم المتنامي تجاه إحلال السلام في اليمن، وتدعو إلى البناء على هذا الزخم ومواصلة المحادثات بعد عيد الفطر لوضع نهاية مستدامة للحرب في اليمن.

 وقال ناطق باسم وزارة الخارجية والتنمية:

الجهود الرامية إلى إحلال السلام في اليمن تكتسب الزخم. فقد شهد اليمن تراجعا في مستويات الصراع على مدى أكثر من سنة، وبات باستطاعة اليمنيين التنقل في البلاد بحرية أكبر. وزيارة الوفدين السعودي والعماني مؤخرا إلى صنعاء، بقيادة السفير السعودي محمد آل جابر، تمثل إحراز تقدم في الجهود الرامية لتأمين وقف إطلاق نار رسمي، وبالتالي إنهاء الصراع الممتد منذ ثماني سنوات. ونحن نتطلع إلى مواصلة هذه المحادثات بعد عطلة عيد الفطر.

كذلك فإن عودة مئات المعتقلين السابقين إلى بيوتهم تعتبر تطورا إيجابيا نرحب به؛ وهو تطور مهم للأفراد أنفسهم ولعائلاتهم ولفرص السلام عموما.
 

 

ونحن نهنئ اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأمم المتحدة وجميع من كان لهم دور في عودة المعتقلين بأمان.

بالتالي، في حال تَواصَل جميع الأطراف بشكل بنّاء، باستطاعة اليمن البناء على هذه التطورات الإيجابية لما يصب في صالح البلد بمجمله.

لخطوة الحيوية التالية هي عقد محادثات يمنية-يمنية شاملة للجميع، تحت رعاية مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبيرغ. والمملكة المتحدة تحث بقوة جميع الأطراف على تأييد جهوده الآن لوضع نهاية مستدامة للحرب في اليمن.

السلام هو السبيل الوحيد لتحسين الوضع الإنساني الصعب في اليمن، وإفساح المجال لليمنيين لإعادة بناء بلدهم المميز.