الإعلام الكويتي: دورة برامجية متميزة لعيد الفطر ترسخ قيم الهوية وتراثها
أكدت وزارة الإعلام الكويتية، إتمام
استعداداتها لعيد الفطر السعيد بدورة برامجية متميزة إذاعيا وتلفزيونيا وعبر حساباتها في منصات التواصل الاجتماعي "برونق يلبي جميع الأذواق ويرسخ قيم
الهوية الكويتية وتراثها".
وقالت المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنوار مراد في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن الخارطة البرامجية
لعيد الفطر هذا العام والتي تأتي بتوجيهات وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب بالكويت، عبدالرحمن
المطيري ومتابعة وكيل (الإعلام) بالإنابة الدكتور ناصر محيسن تتنوع بين الفقرات الدينية وبرامج المسابقات والدراما والمحتوى الترفيهي.
وأضافت مراد، أن الخارطة البرامجية لتلفزيون دولة الكويت عامرة بالبرامج الإعلامية عالية الجودة منها على سبيل المثال لا الحصر عرضات العيد وبرنامج
العيد الذي يبث على الهواء مباشرة ومسابقات العيد وسهرات العيد التي يتميز بها تلفزيون الكويت.
وعن الإذاعة أفادت بأن المحتوى يتنوع بين إذاعة القرآن الكريم وإذاعة البرنامج العام وإذاعة البرنامج الثاني حيث يتصدرها بشائر العيد والعيد فرصة
ومسابقات المباركية وغيرها من البرامج والفقرات التي تتميز بها إذاعة دولة الكويت خلال عيد الفطر.
وبينت أن الوزارة بكل قطاعاتها تعمل على مدار الساعة خصوصا أيام العيد لمواكبة هذه المناسبة السعيدة حيث يوجد العاملون على رأس عملهم سواء في الاستوديوهات التلفزيونية أو الإذاعية أو سيارات النقل الخارجي أو المحطات الخارجية وهذا ما دأبوا
عليه انطلاقا من دورهم المعهود بكل كفاءة واقتدار.
أخبار أخرى..
الكويت.. إغلاق مصفاة نفط الزور جزئيًا
أفادت صحيفة "الراي" الكويتية، بإغلاق مصفاة الزور في الكويت جزئيًا بسبب مشاكل تقنية.
وقال نائب الرئيس التنفيذي الناطق الرسمي للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك) عبد الله فهاد، إن عمليات مصفاة الزور تواجه تحديات فنية بسيطة، ما أدى لتوقف جزئي للمصفاة.
وأكد العجمي أن فرق العمليات والفرق المساندة تبذل جهودًا مكثفة ومستمرة لإعادة تشغيل المصفاة تدريجيًا خلال الأسبوعين المقبلين.
وكشف تقرير لوحدة البحوث ببنك الكويت الوطني أن التوقعات تشير إلى تباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي في دولة الكويت عام 2023 في ظل تقليص إنتاج النفط وتراجع طفرة الإنفاق الاستهلاكي بعد الجائحة، كما يعيق استمرار حالة الجمود السياسي الاستثمارات.
وحسب التقرير الصادر اليوم الأربعاء، فإن مكاسب أنشطة التكرير قد تدفع نمو القطاع غير النفطي لنحو 4% هذا العام.
كما سيساهم ارتفاع أسعار النفط في دعم مركز الحكومة المالي والحفاظ على سياسة مالية توسعية، وإن كان وجود بعض البنود الاستثنائية الكبيرة على صعيد النفقات قد يؤدي إلى تحول الفائض المالي المتوقع للعام الماضي لعجز في السنة المالية 2023/2024.