اختيار ملحن عراقي ضمن اللجنة التحكيمية للموسيقى والغناء في تونس
اختير الملحن العراقي الكبير ضياءالدين، اليوم الخميس، ضمن اللجنة التحكيمية للمسابقة العربية للموسيقى والغناء في دورتها الرابعة عشرة والتي ستقام في تونس خلال الفترة من 9 إلى11 آيار 2023.
وجاء اختيار الملحن ضياء الدين من العراق نتيجة لتاريخه الموسيقي واللحني الزاخر بالعديد من الأعمال العربية والعراقية لعدد كبير من المطربين العراقيين والعرب أمثال رباب وديانا حداد وسعود ابو سلطان وحاتم العراقي وماجد المهندس ووليد الشامي ورضا العبد لله وصلاح البحر، بالإضافة الى تلحين عدد كبير من (التايتلات) والموسيقى التصويرية لعدد من الأعمال الدرامية المحلية المختلفة.
وتتألف اللجنة التحكيمية للمسابقة من الشاعر السوداني محمد علي الأزهري والفنانات العربيات منى عبدالغني ومنى شطورو ونجاح المساعيد إضافة إلى الملحن ضياء الدين ممثلاً عن العراق.
وسيشارك العراق في هذه المسابقة بقصيدة غنائية كتب كلماتها الشاعر ماجد عودة وألحان صلاح خليل وغناء المطرب الكبير أحمد نعمة وتوزيع منعم وإشراف الموسيقار الكبير كريم عاشور رئيس قسم الموسيقى والغناء في شبكة الإعلام العراقي.
يذكر، أن هذه المسابقة قد ضمت في دوراتها السابقة عبر لجان تحكيمية أسماءً عربية مهمة في عالم التلحين والموسيقى أمثال الياس رحباني وعمار الشريعي وحلمي بكر.
أخبار أخرى…
مساعدة أوروبية تكميلية لتونس مشروطة باتفاق مع النقد الدولي
ينتظر أن تقدّم المفوضية الأوروبية حزمة مساعدات مالية هامة لتونس مكمّلة للاتفاق مع صندوق النقد الدولي، فيما تأتي هذه الخطوة بعد تعدد المطالب الغربية المنادية بضرورة دعم تونس للتنفيس في أزمتها الاقتصادية الخانقة، في وقت يتصاعد فيه القلق الأوروبي من موجات هجرة غير شرعية استثنائية في حال انهارت الأوضاع.
وتعتزم المفوضية البحث في إمكانية تقديم "المزيد من الدعم للموازنة التونسية بإضافة مشروعات جديدة"، وفق ما تضمنته ورقة غير رسمية للجهاز التنفيذي الأوروبي أعدت في ضوء اجتماع مجلس الشؤون الخارجية المقرر يوم الاثنين المقبل بلوكسمبورغ.
وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني قد دعت منتصف الشهر الماضي إلى تحرك عاجل لتقديم دعم لتونس يساهم في انتشالها من أزمتها الاقتصادية الخانقة وبالتالي الحدّ من تدفق المهاجرين على بلادها.
وقالت ميلوني خلال مداخلة لها تحت قبة البرلمان الإيطالي إن حكومة بلادها ستطالب بردود أوروبية فورية لدعم دول شمال أفريقيا وعلى رأسها تونس، مشيرة إلى أن هذا البلد يعاني من أزمة اقتصادية ومؤسساتية.